غير مصنف
حكم المحكمة على المصري المتهم بقتل إيطالي
حكم المحكمة على المصري المتهم بقتل إيطالي
كتبت/ مرثا عزيز
أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الثلاثاء، أوراق مواطن مصري قتل إيطالي الجنسية، بمحل لبيع السجاد بمدينة ميلانو الإيطالية، لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ رأيه الشرعي في القضية، وحددت المحكمة جلسة 2 أبريل للنطق بالحكم.
بداية الواقعة كانت بعرض الملف رقم 272 لسنة 2014 تسليم مجرمين، والثابت به كتاب إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية “الانتربول القاهرة” رقم 7188 المؤرخ في 16 نوفمبر لسنة 2014، والمتضمن طلب إنتربول روما ضبط المصري “محمد ع ر ع” 28 سنة ومقيم قرية تابعة لمركز بلبيس، لكونه مصريًا خارج القطر بدولة إيطاليا، لقتله المجني عليه “بارفيز جوجيمان” عمدًا بأن انهال على رأسه ووجهه جرحًا وضربًا باستخدام سلاح أبيض “مقص” قاصدًا إزهاق روحه، للشروع في سرقة المنقولات الخاصة به داخل محل لبيع السجاد بمدينة ميلانو ولاذ بالفرار من دولة إيطاليا، بتاريخ 12-9 لسنة 2013.
بداية الواقعة كانت بعرض الملف رقم 272 لسنة 2014 تسليم مجرمين، والثابت به كتاب إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية “الانتربول القاهرة” رقم 7188 المؤرخ في 16 نوفمبر لسنة 2014، والمتضمن طلب إنتربول روما ضبط المصري “محمد ع ر ع” 28 سنة ومقيم قرية تابعة لمركز بلبيس، لكونه مصريًا خارج القطر بدولة إيطاليا، لقتله المجني عليه “بارفيز جوجيمان” عمدًا بأن انهال على رأسه ووجهه جرحًا وضربًا باستخدام سلاح أبيض “مقص” قاصدًا إزهاق روحه، للشروع في سرقة المنقولات الخاصة به داخل محل لبيع السجاد بمدينة ميلانو ولاذ بالفرار من دولة إيطاليا، بتاريخ 12-9 لسنة 2013.
وبالاستعلام من مصلحة الجوازات تبين وصول المتهم البلاد بذات اليوم، قادمًا من إيطاليا، وبإجراء التحريات وردت معلومات تفيد أنه هارب من محل إقامته بمركز بلبيس، ويتردد عليه أحيانا على فترات متباعدة، وتم ضبطه بتاريخ 16 من شهر نوفمبر لسنة 2014، وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه، اعترف بها وأقر بأن المجني عليه شاذ جنسيًا، وطلب منه الممارسة الشاذة، وإلا سيبلغ السلطات بقيامه بسرقته وحدثت مشادة بينهما لرفضه أدت إلى إصابة المجني عليه، التي أودت بحياته.
وتم سرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وعثرت أسرة المجني عليه، على جثته مقتولا داخل محله الخاص، حيث وجدوا باب المتجر مقفلا رغم أنه كان مضاء وتم العثور على مفتاح الباب في درج من أدراج أحد المكتبين الموجودين داخل المتجر، وتبين أن بعض قطع الأثاث الموجودة بالمتحف تعرضت للتفتيش.
وتبين من التقرير الطبي الذي أجري على جثة المجني عليه، وجود عدة إصابات في الرأس نتيجة تسديد ضربات متعددة بوسيلة تتماشى مع ألة حادة ووجود جروح سطحية بالعنق وكسر بالعظم القاعدي.
وأقر المتهم في التحقيقات، أنه كان يعمل في أعمال النظافة الخاصة بالمحل المملوك للمجني عليه، مقابل أجر يومي، ويوم الواقعة بعد الانتهاء من العمل، طلب منه المجني عليه تركيب رف بالمحل، وبعدها حاول المجني عليه التعدي عليه جنسيًا، فحدثت مشادة بينهما وتوفي على أثرها، فهرب إلى مصر، وبعد فترة فوجئ بقوة من مركز شرطة بلبيس تقبض عليه.
وكانت المحكمة قد سبق وقضت بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا غيابيًا، فقام محاميه بعمل إعادة إجراءات له لإعادة محاكمته حضوريًا، وقضت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي مرة ثانية.
وتم سرقة هاتفه المحمول وحافظة نقوده، وعثرت أسرة المجني عليه، على جثته مقتولا داخل محله الخاص، حيث وجدوا باب المتجر مقفلا رغم أنه كان مضاء وتم العثور على مفتاح الباب في درج من أدراج أحد المكتبين الموجودين داخل المتجر، وتبين أن بعض قطع الأثاث الموجودة بالمتحف تعرضت للتفتيش.
وتبين من التقرير الطبي الذي أجري على جثة المجني عليه، وجود عدة إصابات في الرأس نتيجة تسديد ضربات متعددة بوسيلة تتماشى مع ألة حادة ووجود جروح سطحية بالعنق وكسر بالعظم القاعدي.
وأقر المتهم في التحقيقات، أنه كان يعمل في أعمال النظافة الخاصة بالمحل المملوك للمجني عليه، مقابل أجر يومي، ويوم الواقعة بعد الانتهاء من العمل، طلب منه المجني عليه تركيب رف بالمحل، وبعدها حاول المجني عليه التعدي عليه جنسيًا، فحدثت مشادة بينهما وتوفي على أثرها، فهرب إلى مصر، وبعد فترة فوجئ بقوة من مركز شرطة بلبيس تقبض عليه.
وكانت المحكمة قد سبق وقضت بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا غيابيًا، فقام محاميه بعمل إعادة إجراءات له لإعادة محاكمته حضوريًا، وقضت المحكمة بإحالة أوراقه للمفتي مرة ثانية.