اخبار عالمية
حكاية أول شمس صناعية تطلقها الصين في 2019.. 6 أضعاف الحرارة الطبيعية
حكاية أول شمس صناعية تطلقها الصين في 2019.. 6 أضعاف الحرارة الطبيعية
كتبت:مرثا عزيز
هل يمكن أن يتوصل العقل البشري إلى تلك الآلية التي يتحكم من خلالها في إرسال ضوء الشمس إلى الموقع الذي يريد بالحرارة التي يختارها ؟، هو أمر خيالي بالتأكيد، لكن العقل الصيني لم يتوقف عن تحويل هذا الخيال إلى واقع سيظهر إلى العالم في العام الجاري.
بالتأكيد، العقل الصيني مهما بلغ في نبوغه وقوته، فلن يصل بشمسه الاصطناعية التي سيطلقها خلال العام – وفقا لصحيفة الـ صن – إلى ما تمتلكه الشمس الطبيعية التي منح الله نورها ودفئها للبشر من عناصر علاجية للجسم وفيتامينات طبيعية وعناصر مهمة للدخول في عمليات التمثيل الغذائي للنبات وغيرها، لكن شمس الصين سيكون لها مهام تتعلق بالحرارة وربما الضوء لا أكثر ولا أقل.
التقارير المحلية في بلاد التنين، قالت إن الهيكل الاصطناعي سيكون قادرا على الوصول إلى 100 مليون درجة سيلسيوس وهو أكثر حرارة بمقدار 6 مرات من شمسنا الطبيعية، حيث تصل درجة حرارة شمسنا إلى حوالى 15 مليون درجة مئوية.
وكانت الصين أعلنت في 2016 نجاحها في تطوير “شمس صناعية” على الأرض لمدة 102 ثانية وذلك خلال البحوث التي تقوم بإجرائها على الاندماج النووى، حيث قالت إن أحد مفاعلاتها النووية وهو مفاعل من نوع “التوكاماك” استطاع إنتاج غاز الهيدروجين الذي بلغت حرارته أضعاف درجة حرارة الشمس.
وتشير تقارير صينية إلى أن التجربة تعد إنجازا كبيرا فى أبحاث الاندماج النووى لأنها ستمنح فرصة لتخلص البشرية من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يوشك أن ينضب، كما تحقق حلم الحصول على كميات غير محدودة من الطاقة النظيفة التي تدوم إلى الأبد.
التجربة بالفعل تبدو مثيرة، لكن الواقع يحمل أخطارا تتعلق بالخطأ البشري في إدارته، فحتما الشمس التي نستمد منها الطاقة والدفء تسير بحكمة المولى عز وجل دونما ضرر أو ضرار، لكن ما يمكن أن يخطئ في تقديره علماء الصين قد يكبد البشرية أضرارا كبيرة إذا ما نظرنا إلى قوة التوهج المنبعث من هذا الهيكل الخارق.
كتبت:مرثا عزيز
هل يمكن أن يتوصل العقل البشري إلى تلك الآلية التي يتحكم من خلالها في إرسال ضوء الشمس إلى الموقع الذي يريد بالحرارة التي يختارها ؟، هو أمر خيالي بالتأكيد، لكن العقل الصيني لم يتوقف عن تحويل هذا الخيال إلى واقع سيظهر إلى العالم في العام الجاري.
بالتأكيد، العقل الصيني مهما بلغ في نبوغه وقوته، فلن يصل بشمسه الاصطناعية التي سيطلقها خلال العام – وفقا لصحيفة الـ صن – إلى ما تمتلكه الشمس الطبيعية التي منح الله نورها ودفئها للبشر من عناصر علاجية للجسم وفيتامينات طبيعية وعناصر مهمة للدخول في عمليات التمثيل الغذائي للنبات وغيرها، لكن شمس الصين سيكون لها مهام تتعلق بالحرارة وربما الضوء لا أكثر ولا أقل.
التقارير المحلية في بلاد التنين، قالت إن الهيكل الاصطناعي سيكون قادرا على الوصول إلى 100 مليون درجة سيلسيوس وهو أكثر حرارة بمقدار 6 مرات من شمسنا الطبيعية، حيث تصل درجة حرارة شمسنا إلى حوالى 15 مليون درجة مئوية.
وكانت الصين أعلنت في 2016 نجاحها في تطوير “شمس صناعية” على الأرض لمدة 102 ثانية وذلك خلال البحوث التي تقوم بإجرائها على الاندماج النووى، حيث قالت إن أحد مفاعلاتها النووية وهو مفاعل من نوع “التوكاماك” استطاع إنتاج غاز الهيدروجين الذي بلغت حرارته أضعاف درجة حرارة الشمس.
وتشير تقارير صينية إلى أن التجربة تعد إنجازا كبيرا فى أبحاث الاندماج النووى لأنها ستمنح فرصة لتخلص البشرية من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يوشك أن ينضب، كما تحقق حلم الحصول على كميات غير محدودة من الطاقة النظيفة التي تدوم إلى الأبد.
التجربة بالفعل تبدو مثيرة، لكن الواقع يحمل أخطارا تتعلق بالخطأ البشري في إدارته، فحتما الشمس التي نستمد منها الطاقة والدفء تسير بحكمة المولى عز وجل دونما ضرر أو ضرار، لكن ما يمكن أن يخطئ في تقديره علماء الصين قد يكبد البشرية أضرارا كبيرة إذا ما نظرنا إلى قوة التوهج المنبعث من هذا الهيكل الخارق.