بقلم الشاعر / أشرف فتحي عبد العزيز
أعلم أن حروفي وجعت البعض وأزعجت ذكريات البعض
وألمت البعض لكنها في الأصل قتلتني قبلكم ..!
كل الحروف التي تشكلت هنا لم تكن محض صدفة
أو إجتهاد كاتب أو كلمات ملقاه لكل عابر سبيل يمر هاهنا، هي في الأصل صدمات قلبي وإستنزاف مشاعري وثوران إحساسي ..!
هي صرخة مدفونه بأعماق ذاتي تخرج من وقت إلى آخر، كأنها نبضة للروح تتنفس منه الوجع ثم تعود تتألم في رحم الحزن ..!
كل كلمة هنا هي كابوس واقعي ومرارة إنكساراتي
وأهات نفسي وشبح عمري المهدر لصدق قلبي معهم،
فكان الثمن جرعة من الموت..!
أنا لا أثقل علي أحد همي، ولا أنتظر أن يمسح أحد عني دموع وجعي، أو أحداً يحتضن قلبي ليهداء من عويل الألم المفجوع بالخذلان فيه ..!
أنا فقط أكتب السطر الأول من الوجع داخل كل كتاب
خبأت فيه جزء مني مدفون بداخله، جزء مبتور من روحي مدفون بأعماق السطور ..!
أكتب لعلاء تسقط دموع احداً غيري عليها فأستريح،
وكأنها دمعاتي الهاربة مني، الخائفة من أن تنهمر علي وجنتى فتصبح سيل لا ينتهي، ولن تتوقف إلا حين تغرق العالم بأنهار حزني ..!
أنا أكتب فقط لمجرد أن أذكر نفسي أني ما زلت حي ..!
زر الذهاب إلى الأعلى