في إحدى زوايا حي الفهيدي، وهو أحد المواقع التاريخية، التي تعكس تاريخ الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ستجد منزلاً قديماً، مغطى بالأشجار، ويبلغ عمره حوالي 100 عام.
ولكن، بمجرد عبورك ممره، ودخولك من بابه الخشبي، ستتفاجأ من تحويل هذا المنزل إلى مطعم، يبدو وكأنه “حديقة سرية”، بحيث يقدم لك تجربة إماراتية أصيلة، تستشعر بها بحواسك الخمس (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وبداية، كان “بيت الشاي العربي” منزلاً يعود إلى إحدى العائلات الإماراتية، بني في عام 1920، ما دفع علي الريس إلى جعله مطعماً بعد أن عمل في مجال الطيران لحوالي 35 عاماً.
وبالنسبة إلى طعام “بيت الشاي العربي”، فهو يعتمد بشكل كامل على طعام والدة الريس، التي عادة ما تعطي رأيها بالوجبات وتبدي موافقتها.
وبدوره، يعمل بيت الشاي العربي على أن يشق الطعام الإماراتي طريق العالمية، حيث افتتح حتى الآن أفرع مختلفة، منها موجود في مصر والجبل الأسود، متمنياً أن تحذو الأجيال القادمة الخطوة نفسها.
ويذكر أن المطعم قد افتتح أبوابه أيضاً العام الماضي، في موقع جميرا الأثري، ويعود تاريخه إلى العصر العباسي.
وبحسب موقع “Visit Dubai”، بدأ علماء الآثار التنقيب في الموقع عام 1969، للكشف عن الكنوز القديمة مثل الفخار والعملات المعدنية، والأدوات، وغيرها.
زر الذهاب إلى الأعلى