فتحي موافي الجويلي
لم يعد بالعمر إلا القليل
مضي مني ك سحابه صيف‘‘مر دون رفيق
كأنني منه غريب كم هو عجيب رآيت فيه صعاب
وعراقيل وأفراح تنادينا فلا مجيب..
وآحزان تقام وسراديق ‘‘وأبواب تغلق بوجهي
وأستحكمت ظلمتها وآلقت بظلالها علي القلب
الضعيف‘‘‘وإذ بأنوار تأتينا لتضئ ‘‘
فهذا فرج من القدير‘‘‘
لأبدء طريقي من جديد‘‘‘
فهل هذا عقاب أم تقدير‘‘
الحياة بها ذلاات وسقطات ولكن من يصارح
من ‘‘النفس ام الروح أم الفؤاد الحزين
أم العقل ذو التدابير‘‘‘..لذا حدث نفسك
بنفسك فهي مراه لك ‘‘وبئرا لك عميق‘‘.
حدثها ولا تخجل منها فربما تجنى وتصيب..‘
الخوف من الموت يؤلم الروح‘‘
ويتعذب الجسد ويبكي البعاد والرحيل‘‘.
حتما كم الفراق آليم ‘.‘و حزين …
كم حجم الفاجعة علي النبض شديد‘..
فتزيد الآوجاع وتكثر الحمول والهموم.‘‘
أنا من الموت قريب ..‘
والموت منى يقين‘.
فأنا عايش ولن أعيش‘‘.