صفاء محمد
أثار خبر وفاة القيادي بمنظمة التحرير الفلسطيني، صائب العريقات، حالة من الحزن في فلسطين، حيث أعلنت السلطة الفلسطينية حدادًا لثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام الوطنية طيلة هذه الفترة.
ونعى رئيس السّلطة الفلسطينية، محمود عباس، صائب العريقات، كبير المفاوضين، وأمين سرّ اللجنة التنفيذية بحركة فتح، وقد علّق على وفاته قائلًا: “إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية”.
وتشير الأخبار المتداولة إلى أن “العريقات” قد أُصيب بفيروس كورونا قبل حوالي شهر، ليتدهور وضعه الصحي بشكل كبير في غضون أسبوع من إصابته.
وقد اضطرت السلطات الفلسطينية إلى نقل الراحل إلى أحد مستشفيات دولة الاحتلال لتلقّي العلاج الضروريّ هناك.
يُذكر أن مسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية أكدوا أن الرعاية الصحية الخاصة التي يتلقاها العريقات هي حقّ لكل الفلسطينيين وليست حكرًا على عريقات أو على السياسيين، حيث جاءت على خلفية انتقاد بعض الجهات الفلسطينية.