بقلمى…محمد عطيه
لأنَّ الوردَ أول ما أراهُ
وتسكنُ حولَ ثغرِكِ منه آهُ
وأنَّ الصُّبحَ في عينيكِ أحلى
وتبتسمُ الحدائقُ والشفاهُ
سأطلقُ في عنان الحب شوقاً
ليبلغَ عند صدرِكِ منتهاهُ
أحبُّكِ حينما تصحو الأغاني
ويبدي طائرٌ يشدو رضاهُ
صباحُكِ وجنَتَيْ زهرٍ يصلَّي
وفي خَدَّيْهِ طهرٌ من نداهُ
يُطِلُّ النورُ والشُرُفاتُ جَذْلى
ويطلقُ كلُّ شحرورٍ غناهُ
يذكَّرُني الصَّباحُ بِمُقلَتيها
و بالعطرِ الَّذي نَشَرَتْ شَذاهُ
فإن مرَّت ظننتُ المسكَ يمشي
وتجري تحتَ خُطوتهاالمياهُ
وتسقي من مواكبها زهوراً
فَتُخرِجُ قلبها عشقاًرُباهُ
أحبُّكِ كلما الألحانُ فاضتْ
ليغمر مسمعي في العشقِ فاهُ
ووجهُكِ في الجهاتِ كشمس يومي
وبعد الشَّمسِ لا وجها سواهُ
ولسوف أحزم حقائبي تأهباً للرحيل
أُُطبطِبُ علي قلبي بـِ يدٍ مبتورة
أرجوك أمنحني إلتفاتةٍ أخيرة وغادري
لكن سأرحل هارباً ……ليس منكِ
ولكن……. حتماً سأصل إليكِ
وتأكد أنى سأتسلل إلى رئتيك
فأغفو بجوار قلبك ❤️
💋 ولتفعل ماتفعل