حبيبتي كا أنثي الصقر
حبيبتي كا أنثي الصقر
بقلم مصطفى سبتة
حُبُكِ فى القلب كما الوشــــــم
لكـــن ملاقاتكِ وهـم الوهـــم
لا حيلة .. لأشـــرب عينيــــكِ
أو أتنفَسُــكِ من الفــــــــــــــم
هل يُجـزىء حرفك أشواقــى
هل يُطفىء جمرك أوجاعى
هل يُبرئ سطـرك لوعاتــى
أويُسمن شِعْرُك من جـوعى
يا فأل الساعــــة و الغـــــــــد
يا أمل اللحظـــــة و العمـــــر
كم كنتُ أود مشافهتُــــــــــكِ
ومكاشفتـــــك وملاطفتــــــــك
كــم كُـنـــــــــــــــــــــــتُ أود
فى هــذا الشــــــــــــــــــــــأن
ومازلت أقدم ذات العـــــــرض
اْن أزرع لــــــــــــــــــــــــــكِ
أجنحة كالطيــــر السامــــــق
لتُحلقى على أعلى طابـــــــق
وتَحُطى بقمة أوداجــــــــــى
فأعود فتيــــــاً كالسابــــــــق
لتطيرى من الفرحة نشــوى
آذانك تلتقط النجــــــــــــوى
تنقّضِّى على صيــد أشواقــى
مَنَّـــــاً ممتنــاً بالسلــــــــــوى
كم كنـــــتُ أود , ولا بُـد لا بُد
من قصر ذهبــــى لوصالــــك
لأُقَبِلُ قلبُــــك فى النـــــــــور
وأغوص بأعماق أعماقـــــــــك
لا تكونى سوى أنثى الصقـــــر
قد تهوي البعد لتنقـــــــــــــض
لا تكونى بعيونى ســــــــراب
و سحابة صيف جففها الهجـــر
لا تكونى كصخر البازلـــت
بل كونى كما الطمى الحُــــــــر
أرضاً بكـراً .. شققها العشــــق
يهتزُ ثراها بسيـلِ النيـــــــــــل
أرضاً بكـراً .. شققها العشــــــق
يهتزُ ثراها بسيـلِ النيـــــــــــل