غير مصنف
حبيبتي أدمنتها حبا
حبيبتي أدمنتها حبا
بقلم مصطفى سبتة
إني لأطمـــعُ أن أبقى بجانبــــها
إن الحياة بلاها ســـوف تنعـــدمُ
هي التي فتحت لي باب جنتـــها
فرحتُ اسبحُ في الأحلام تنسجمُ
كل الجمال أتى طـوعاً يكللـــها
مثل الغزالة في البيـداء ترتسـمُ
حين تراها ترى فيها محاسنـها
من غير ما سببٍ للقلبِ تقتحــمُ
أدمنتها وبهذا العشقِ أغمــرها
هي التي بزغت كالفجر تبتسمُ
أعطيتها كل ما يرضي الهوى أملاً
هذا التوافقُ في الاهداف نغتنمُ
الحبُّ أصبحَ جزءاً من مخططنا
والغوص فيهِ عهوداً سوف نلتزمُ
العهدُ فيـهِ بأن القلـبَ يحفــظه
والعقل عند حدود العهد يحتلمُ
والله يشهدُ أن الحـب يجمعــنا
والروحُ تلعبُ دوْراً فيه تستلمُ
إني أحبكِ يا من وجهها قـمـرٌ
ضاء الليالي إذا لم يأتها القمرُ
أحببتُ فيكِ جمال الروحِ يا أملي
والحب يسرحُ في دمّي ويلتئمُ
يا منيةً لربيع الحــب أطلبــها
والنفسُ تقبلُ ما تبدي لها النِعمُ
الحبُّ يصبح في قلبي لها وطــناً
والوهم يهربُ من رأسي وينهزمُ
الليلُ صارت معالمهُ تناسبني
والعطر بيني وبين الحب نقتسمُ
الله أكــبر ما احـــلى مفاتنـــها
حوريةٌ مثل غصن البانِ ترتسمُ
إني لأبذلُ روحي في محبتـها
والحب يصبحُ مثل الفجر يبتســمُ
إني لأطمعُ أن أبقى بصحبتها
دون الخلائقِ في الأجواء ننسجمُ
وبالفضائل نفنى في محبتـــنا
والله يبعدُ يوماً فيهِ نختصمُ
كل الدلائل هذا الحب يجمعــنا
والعهدُ يبقى دليلاً فيهِ نلتزمُ
أدعو لربي بأن يبقى بجانبنا
وأن نعيش بحبل اللهِ نعتصمُ
كما يباركُ رب العـــرش منهجنا
وبالفضائل والإحسان نختتــمُ