بقلم:محمدأبوالحسن
آهٍ ياسيدتى لو تعلمى
كم أُحِبُّك
وكم أشتاقُ إلى قيّلولةٍ
على صدرِك
تُسقِطُ عنى أدران
الماضى
وتُعيدُ بِناءَ أنقاضِى
فأصحُومنها وأنا راضٍ
وكأنى وُلِدتُ الآن
من رحِمِك
سيدتى ألآن يمنعُنى
ألبُعدُ عنكٍ
ولا يُمكِنُنِى مِنكٍ
ولكنهُ لايمنعُ قلبى
من قلبِك
فقد استوطنتى قلبى
وسار قلبُكِ أقربُ إليّا
مِنكٍ
وتلبَّست روحى بروحِك
فلاتستطيعُ أن تنفَّك
عنكٍ
وأنى أراكٍ فى منامى
وصحوِى
ولايُفارِقُنى قطُّ وجهك
فهل يجُودُ الزمانُ
فيجمعُناويصدُقُ
حدسِك
وتبدءُ قٍصتى معكٍ
وتُفتحُ صفحتى بيّضاءَ
وكأنى وُلِدتُ على يديّكٍ