ثقافة وفنمقالات وتقارير
حارس هوية الفن القبطي
بقلم / إيڤيلين موريس
أنتقل إلي الأمجاد السماويه الفنان القبطي عادل نصيف وذلك بعد صراع مع فيروس كورونا.
ولد عادل نصيف وتربي في مدينة دمنهور، وظهرت عليه الموهبه منذ نعومة أظافره.
بدأت مسيرته الفنية مبكرا بعد تخرجه من كلية الفنون الجميلة وأنطلق بعدها إلى أوروبا وتحديدا هولندا بمدن أمستردام،، حيث قام باستكمال وتركيب أعمال وأيقونات فنية بمساحات كبيرة احتلت 7 كنائس أرثوذكسية، وقام قداسة البابا تواضروس الثانى بتدشين بعض هذه الأعمال ولاقت الأعمال الفنية إعجاب الشعب القبطى والمهجر وخاصة أن الأعمال بها تميز واضح وحافظ فيها الفنان على الروح المصرية بعيدا عن التغريب الذى رفضه بشدة وأكد هوية الفن القبطى ولذلك أطلق عليها لقب الفنان حارس الهوية.
كان عادل أحد أشهر الفنانين المتخصصين في أيقونة الفن القبطى ويعد أول مصرى على مستوى دول الشرق الأوسط الذي يحصد بسابقة أعماله الفنية، فرصة ترجمة كتاب له عن فن الأيقونة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
ورشح المركز الثقافى المصرى اليونانى بأثينا الفنان عادل نصيف ممثلا لمصر في المعرض الدولى بأثينا والذى أقيم بجاليرى ميلينيا مركورى وضم فنانين من خمس دول هى روسيا وأرمينيا وبلغاريا وقبرص ومصر تحت رعاية منظمة اليونسكو، وكان يشارك الفنان بأيقونة مساحتها ١٢٠ في ٦٥ تمثل العائلة المقدسة.
عادل نصيف هو حارس هوية الفن القبطى
من اقواله
كى تكون مبدعآ.. لابد ان تكون قادرآ على الاختيار ورفض ما يتعارض مع رؤيتك..