جيش الاحتلال: اطلاق صاروخ من قطاع غزة اتجاه بلدات الإحتلال الإسرائيلية
مكتب فلسطين / عز عبد العزيز أبو شنب
دوت صفارات الإنذار في مناطق “غلاف غزة، على الحدود مع القطاع، في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إنه متابعة لتفعيل صافرات الإنذار في منطقة غلاف غزة وسديروت، فالحديث عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية. وكانت أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بغزة، أعلنت أنها “سترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”. قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة، إن السفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، سيصل إلى القطاع الأسبوع المقبل، في محاولة لتهدئة الوضع في القطاع. ونقلت (القناة 12) عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن تل أبيب مهتمة بالعودة لتهدئة المنطقة، ولكن في نفس الوقت هناك درجة عالية من الاستعداد لمزيد من التدهور في الوضع الأمني في الجنوب. وأضافت: من جانب آخر سيصل السفير القطري إلى غزة الأسبوع المقبل في محاولة لتهدئة الوضع، مشددة على أنه إذا لم تحقق زيارته هدفها، ينوي الجيش الإسرائيلي مضاعفة هجمات سلاح الجو في قطاع غزة بشكل كبير. وكانت قناة (كان) الإسرائيلية اليوم الجمعة: قالت إن القيادة الجنوبية حددت ثلاثة احتمالات للوضع في القطاع، خلال جلسة التقييم التي عقدت اليوم. وأضافت: أن الاحتمال الأول، هو التوصل لاتفاق والعودة للهدوء، والثاني استمرار الوضع القائم، فيما الثالث، سيكون التصعيد. من جهة أخرى، أفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، تشير أن حماس هي التي أطلقت رشقة الصواريخ الليلة الماضية، فيما يجري حالياً التحقيق في كيفية تجاوز الصواريخ لمنظومة القبة الحديدية، وأحدها ضرب منزلًا في “سديروت”. وأضافت: “في نهاية جلسة تقييم الوضع اليوم تقرر تعزيز إجراءات الاستعداد من قبل القيادة الجنوبية والقوات الجوية والاستخبارات العسكرية نحو احتمال نشوب تصعيد لعدة أيام يشمل مئات الأهداف التي سيتم مهاجمتها في قطاع غزة إلى جانب مئات القذائف الصاروخية التي ستطلق من غزة باتجاه المستوطنات في الجنوب”. ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء، عن مسؤول فلسطيني وصفته بالمطلع، قوله: “إن الوسطاء المصريين والقطريين والمبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف، يبذلون جهوداً مضاعفة من أجل استعادة الهدوء في غزة”. وأضافت الوكالة، نقلا عن المسؤول، الذي لم تسمه، أن الهدوء في غزة لا يتحقق إلا باستجابة إسرائيل لمطالب حماس والفصائل. وأشارت الوكالة، أن مكتب المبعوث الأممي، ميلادينوف، لم يرد على طلبها للتعقيب حول تلك الأنباء. يذكر، أن الجيش الإسرائيلي قصف عدة مواقع، في غزة، رداً على إطلاق سبعة صواريخ من القطاع، تجاه البلدات الحدودية. من جانبه، هدد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، الجمعة، حركة حماس بأنها ستتلقى “ضربة قاسية جدًا إذا استمرت بالتصعيد”، وذلك عقب جلسة تقدير موقف بالجنوب. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلق، الأسبوع الماضي، المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة، كما أوقف إمدادات الوقود إلى القطاع.