جودة الحياة الشخصية لتحقيق الاستدامة (رؤية٢٠٣٠)
إعداد / د.رشا عبد العزيز
شارك مستشار الجودة والتميز / لافي ناصر البلوي من السعودية في البرنامج الاكبر لمبادرة ميتقبل إبني إعداد مدربين في مجال التنمية المستدامة خطة ٢٠٣٠ ولأهمية الجودة الشخصية في التنمية المستدامة تمت المشاركة بمحاضرة بعنوان جودة الحياة الشخصية من أجل الوصول لأهداف الاستدامة والتي تم التطرق فيها ل إلى تعريف الجودة الشخصية ومكوناتها وأهمية الجودة الشخصية ولو ركزنا على مكونات الجودة الشخصية نجدها تركز على ثلاثة مكونات أولا السمات الشخصية وهي أشياء داخل الشخص وعليه تطويرها وتنميتها بشكل مستمر أما المكون الثاني فهو العلاقات الإنسانية، والانسان اجتماعي بطبعة ولكي ننمي علاقاتنا بشكل مستمر لابد من تطوير العلاقات الاجتماعي مع الاخرين من خلال ممارسة علاقات إنسانية جيدة، وثالث هذه المكونات هو الأداء المميز في العمل، حتى نحصل على جودة شخصية عالية لابد من تكامل هذه المكونات الثلاثة ، وقال البلوي ان الجودة الشخصية قبل الجودة المؤسسية فالجودة الشخصية هي الدرجة التي يعبر عندها الفرد عن سمات شخصية إيجابية، و يمارس علاقات إنسانية جيدة و يُظهر أداءً متميزاً في العمل. و أهم سمة في الجودة الشخصية هي تقدير الذات الذي يصنع الجانب الأكبر من شخصية الفرد و قدراته.
كما ذكر انه من أهم السمات الشخصية الإيجابية
• التمتع بتقدير عال للذات.
• ممارسة المسؤولية الشخصية.
• أن تكون موجهاً بالإجراءات.
• الانضباط الذاتي.
• المثابرة.
• التنفيذ العملي لما تدعو إليه.
• الاحتفاظ بقدرٍ عالٍ من الصدق و الأمانة.
• قبول النقد البناء.
• المرونة و القدرة على التكيف مع التغيير.
• إدارة الوقت بنجاح.
• التواصل بشكلٍ جيد.
• الأناقة و حسن المظهر.
• اللياقة البدنية و التمتع بصحة جيدة.
• التمتع بحياة متوازنة.
• السعي المتواصل لتحسين الذات.
العلاقات الإنسانية الجيدة
• معاملة جميع الناس بأدب و احترام.
• البحث عن الجانب الحسن في الناس و المواقف.
• إظهار اهتمام خالص بالآخرين.
• حسن الإصغاء.
• لفت أنظار الناس لأخطائهم بطريقة غير مباشرة.
• إعطاء تقييم أمين و محدد.
• الإشادة و الثناء متى كان ذلك واجباً.
• السيطرة على انفعالاتك بشكلٍ بناء.
• الاعتراف بأخطائك.
• معاملة الناس بطريقة عادلة.
• كتمان الأسرار.
• عدم الحديث عن الآخرين إلا بإيجابية.
• عرض الأفكار و المهارات و الخبرات و المعلومات وثيقة الصلة بالموضوع.
• استخدام أساليب مهذبة في التعامل كقولك ”من فضلك“ و ” شكرااً لك“ و ”آسف“ عند الضرورة.
• التقمص العاطفي؛ محاولة فهم رؤية الطرف الآخر باستمرار.
• احترام الالتزامات و العهود.
• مساعدة الآخرين في نموهم و تطورهم.
• الابتسام و المرح.
• تجنب الجدل الذي لا حاجة له و التعليقات التهكمية.
الأداء الفائق في العمل
• إنتاج أعمال خالية من الأخطاء.
• الوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال.
• الإلمام بالوظيفة إلماماً تاماً.
• التنبؤ بالمشكلات و الحيلولة دون وقوعها.
• المبادرة بتحسين العمل.
• القيام بالمهام حسب أولوياتها.
• اتخاذ قرارات سليمة و في حينها بناءً على الإدارة بالحقائق.
• القدرة على العمل ضمن فريق.
• متابعة المهام إلى أن يتم الانتهاء منها تماماً.
• الإبداع و التجديد.
ومنها نستطيع ان نحافظ على تنمية مستدامة متوافقة مع أهداف رؤية 2030.