كتب- فتحى موافي الجويلي
هل أنطفات الأنوار بداخلنا فحل الظلام ليغطينا من كل الجوانب والآركان ..كأن اليأيس تملكنا وتملك النبض والاحساس …فلا تتعجب عندما يخذلك
الأحباب .. حتما سيتبدل شيء فيك فينكسر.
وابدآ لن تعود… أشتاق ليوم عاش ڤي وأنا صغير..
ويوم عشتة وأنا طفل قبل ما تغيرنى الهموم‘.
هل تغيرت كل التقاليد والعادات والمفاهيم.
أم أنا لم أواكب التطوير…
لن أتغير ولكنى أسالكم ماذا فعلتم أنتم پي..
لأبقى كم أنا وكأنى بينكم غريب..
فهل تلك قله حيلة أم صمود ضمير..
أنا لم أمت ولم يفارقنى إلى حين..
لماذا كل من أحببته بصدق يتعمد إيذائى
ووجعى دائما. . يزداد غربة وغياب..
أنا عن نفسى لست بعيد..
ولست بلقاكم قريب..
فقلبى منكم غريب ..ولست محروم ..
سأنساكم ما عاد الآوان عنى يحوم…
فحين تخلت عنى النجوم…
صمدت وتحملت الظلام والآوجاع..
مرت ومضت وأصبحت قوى مملوء بالشجون.
ضمدت جراحى ولن أنصاع للآلام للبكاء..
سأبتسم حتى لا يأكلنا الحزن عند القبور..
سأتقوى بالفؤاد وتلك صلابة الشعور..
سأنتظر من ينادينى من الآفاق
لأسمعه لحنا وغناء وأراه دنيا و سماء..
تذللت حتى رق لي قلب حاسدي
وعاد عذولي فى الهوى وهو شافع
يا قاتلي لما أختار وأنت تحتار
من سكن الروح فكيف للقلب ينساه
صابر أنا بحكمهم. مهما زاد العقاب
وزاد الورا فالصمت حالي وهو لسان
كل مجروح من الهوي..
ما لي و مال روحى وهى تنقضي
فى عشق غائب لم يأتينى إلا بالثرا
وغاب عني ومداي مني يعذب
فعلمت أنى أودعت قلبى لمن
لم ينوح ولا يرحم..
على نفسى سأبكى وعلى قلبى سأنوح
أبصرت خلفى ولكنى لم ارى أمامي
أخفيت هواي ومدامعي تأتية
نطقت بكل ما أحسست پى
فنلت عقابا وجزائى آليم
أحرقت حلمى بيداى
ولم أدرى للنبض أحاكيه
أثملني البعاد و الفراق
فوجدتنى أسامر اللقاء
على أرصفة الشوق والآشتياق
حنايا القلب تزداد وجعا وإنهيار.
من يطفئ النار
وهى تستغيث..
من الذكريات‘‘..