جريمة شرف جديده في منشأة ناصر
جريمة شرف جديده في منشأة ناصر
كتبت/مرثا عزيز
أمرت النيابة العامة بإحالة سيدة، وعاطل، إلى محكمة الجنايات؛ لتورطهما
في قتل زوج المتهمة الأولى، والتخلص منه في منطقة منشأة ناصر.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمة تدعى «فايزة. م»، 31 عامًا، ربة منزل،
استعانت بالمتهم الثاني «علاء. ن»، 36 عامًا، نتيجة علاقة محرمة
جمعتهما معًا، وقررا التخلص من زوج الأولى للحياة معا، فأعدا مخططا
شيطانيا، ونفذا خطواته بطريق إجرامية، حيث قامت الأولى بتخدير الزوج
عقب جلسة «حشيش» ثم استعانت بالآخر الذي مزق جسده.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه مسجل خطر تجارة مخدرات،
ومعروف باتجاره في مخدر الحشيش بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر،
وسبق أن حكم عليه بالحبس ٦ أشهر في إحدى قضايا المخدرات، وخلال
فترة حبسه نشأت علاقة محرمة بين زوجته وأحد أصدقائه، حتى انتهت
فترة حبسه ليعود مرة أخرى ويقطع عليهما علاقتهما الغرامية، فقررت
الزوجة وعشيقها التخلص منه، وقتله.
واستمعت النيابة إلى أقوال رئيس مباحث قسم منشأة ناصر الذي أكد أن
المتهم الثاني كان يتردد على الزوجة بعد حبس زوجها فنشأت بينهما
علاقة محرمة وكانا يتقابلا بمسكنها، وعندما انتهت فترة حبس زوجها، لم
تتمكن من مقابلة عشيقها فقررت التخلص من زوجها، خاصة عقب افتعاله
الكثير من المشاكل معها، والتشاجر معها بخصوص سلوكها، فقررا
التخلص منه، وتم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بصحة ارتكاب الواقعة.
وجاء في ملاحظات النيابة العامة اعتراف المتهمة بارتكاب الواقعة
موضحة أنها سبق أن تشاجرت مع زوجها وتركت له عش الزوجية قبل
وفاته بيومين، حتى اتفقت مع العشيق على قتله، وأوضحت أنها عادت
إلى منزلها عقب مصالحة زوجها، وبدأت تسرد تفاصيل يوم الواقعة حيث
اتفقت مع العشيق على أن يتفق مع زوجها على قضاء سهرة وتناول
المخدرات معا في منزله، وبالفعل حضر المتهم بعدما اتفق مع الزوج على
السهر سويًا، وحددا الخطة هو وزوجته، وخلال ذلك قام بحثه على تناول
كمية كبيرة من المخدرات ليتمكن من قتله، وعندما أصبح في حالة سكر
شديدة انقضت عليه هى وعشيقها وطعناه عدة طعنات بجسده حتى فارق الحياة وفرا هاربين.
كما استمعت النيابة إلى أقوال المتهم الذي أدلى باعترافات تفصيلية عن
الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة، وأكد أنه عقب ارتكابه الواقعة سافر إلى
محافظة المنيا ومكث لدى أحد معارفه دون إخبار أحد بشيء حتى فوجئ
برجال الأمن يقتحمون مكان تواجده ويلقون القبض عليه، وتبين أن الزوجة
هي من اعترفت بارتكاب الواقعة عقب سماع أقوالها في النيابة
ومناقشتها وكشف مراوغتها في التحقيقات.
وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن المجني عليه في العقد الرابع من
العمر وتبين أن الجثة بها إصابات طعنية متفرقة أسفرت عن تهتك الرئتين
والصدر والبطن، ووجود طعن غائر في الرقبة أدى إلى نزيف دموي غزير
أدى إلى توقف الأجهزة الحيوية بالجسم، فنتج عن ذلك الوفاة، وأن تصور
الواقعة جائز حدوثه وفقًا للتحقيقات.