غير مصنف
جريمة بشعة شهدتها منطقة حدائق القبة بطلها تاجر سيارات
جريمة بشعة شهدتها منطقة حدائق القبة بطلها تاجر سيارات كان فيها “الجاني والمجني عليه”
كتبت مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
شهد شارع سكة الوايلي بمنطقة حدائق القبة، جريمة بشعة بطلها تاجر سيارات كان فيها “الجاني والمجني
عليه”، وسقط فيها العديد من الأطراف نتيجة “علاقة غير شرعية” بين شاب وفتاة، انتقم فيها أهل الطرفان من
بعضهما البعض، وحرضت النساء للانتقام، وغاب العقل عن الرجال، لتنتهي تلك العلاقة الآثمة بقتل شخص
والقبض علي 14 شخصا للتورط في هذه الجريمة.
البداية عندما تورط “أ.د” (تاجر السيارات)، الذي خرج من السجن منذ 6 أشهر، بعد قضاء مدة 5 سنوات عاشها خلف أسوار
السجون، عقاباً علي جريمة قتل ارتكبها، طاعنا أحد الأشخاص خلال مشاجرة بسلاح أبيض، وبعد خروجه من السجن التحق
بالعمل بمعرض سيارات، ولم يعلم أنه في طريقه لجريمة جديدة كان فيها الشيطان حليف النساء، ودفعته زوجته وشقيقتها لجريمة جديدة.
تحالف الشيطان مع شاب وفتاة للدخول في علاقة غير شرعية، قام فيها الشاب من محافظة القليوبية، بتصوير
الفتاة في أوضاع مخلة، فدخل الرعب إلي الفتاة وأبلغت والدتها وخالتها بالأمر، واتفقت الأخيرتان مع زوج الخالة
علي الانتقام، واستدراج الشاب إلي شقة وتصويره، ومن ثم مساومته علي فيديوهات وصور الفتاة.
طاوع تاجر السيارات وزوج الخالة، في المؤامرة، واتفق مع صديق له على استدراج الشاب بالاتفاق مع الفتاة
إلي شقة بمنطقة حدائق القبة، وقام بتصويره بـ”قميص نوم حريمي”، وتهديده بنشرها حال فضح الفتاة،
واعتدى عليه بالضرب.
وقام التاجربالاتصال بعم الشاب، الذي حضر إلى الشقة، وشاهد صور ابن شقيقه، الذي طلب بدوره من التاجر
مسحها إلا أنه رفض، وطلب تاجر السيارات 100 ألف جنيه وذبيحة، عقابا للشاب على تصوير ابنة أخت زوجته،
فرفض وانتهت المفاوضات بين الطرفين بالفشل.
شعر العم بالإهانة لما حل بنجل شقيقه، ومشاهدة صوره في هذه المشاهد المخلة، وهو ما دفعه للانتقام والقدوم بصحبة أقاربه، وقيامهم بقتل تاجر السيارات وإلقاء جثته أعلى الطريق الدائري.
التقت “بوابة الأهرام”، بـ”محمد.ح” ليروي اللحظات الأخيرة في حياته قائلا: “في تمام الساعة الـ 6 مساء جلس المجني عليه على أحد المقاهي بالمنطقة برفقة جيرانه، ولكنه في هذا اليوم لم يكن على غير عادته، وكأن شيئًا ما يدور في مخيلته، وبعد وقت قليل من مكوثه على المقهى، ظهرت سيارتان وخرج منهما ما يقرب من 10 أشخاص ممسكين أسلحة نارية، وأطلقوا صوبه عدة طلقات وسط ذهول المارة وأصحاب المحال المجاورة”.
وأضاف الشاهد، بأن المجنى عليه حاول الفرار مسرعا والاختباء داخل إحدى الورش، لكن المتهمين تعقبوه، وتمكنوا من التخلص منه، ولم يكتفوا بذلك، بل حملوه داخل سياراتهم وتوجهوا به إلى مكان مجهول لم يعلمه أحد.
ساعات طويلة يبحث أهالي المجني عليه عن الجثة، حتى تم إبلاغهم بمحضر من قسم شرطة شبرا الخيمة، يفيد بالعثور على جثة أحد الأشخاص أعلى الطريق الدائري بالقرب من منطقة مسطرد.
أضاف أحد شهود العيان، أن سبب ارتكاب الجريمة تدخل التاجر لحل خلاف بين أسرة شاب وفتاة.
ألقت الشرطة القبض على جميع الأطراف في القضية، والقي القبض علي زوجة التاجر وشقيقتها والدة الفتاة، لاتهامهما بالتحريض على خطف الشاب، كما ألقت الشرطة القبض على الفتاة والشاب “طرفي العلاقة المحرمة”، وعلى صاحب الشقة التي تم تصوير الشاب فيها، فضلا عن اثنين من منفذي واقعتى الخطف والقتل.