مقالات وتقارير

جريدة نيويورك تايمز تذرف الدموع لصالح إسرائيل

تذرف الدموع لصالح إسرائيل

كتبت /د. غادة مصطفى محمد.
المنصورة.

نتناقل نحن المصريون بيننا مقولة شهيرة عندما نتعرض لموقف نقوم فيه بخدمة شخص يتسم بالندالة و الخساسة فنقول “آخر خدمة…… ” بمعنى مهما تكرم أو تخدم اللئيم فلا بد أن يأتي اليوم و ينقلب عليك بخساسة و يتناسي لك كل أفعالك الطيبة معه و ينالك منه السخرية و الأهانة في النهاية عمره.

،و سأذكر لكم موقف مماثل اليوم ذكره الكاتب عبد الله عبد السلام ، قائلا قد أشتهرت صحيفة النيو يورك تايمز بمجاملتها لإسرائيل على طول الخط و دفاعها عنه غالبا أو مغلوبا، و لكن ماحدث كان مجال سخرية الجميع فقد أنقلب السحر على الساحر و تحول مقال تشيد فيه النيويورك تايمز بإسرائيل إلى هجوم من إسرائيل على نيويورك تايمز بسبب غضبها من جملة واحدة في مقال لنيويورك تايمز تشيد فيه بإسرائيل، و تشيد بدور الجيش الإسرائيلي في مواجهة الكورونا و نشرت نيويورك كلاما لقيادات عسكرية يدخل تحت بند الدعاية الرخيصة،و النفاق المميت لدولة إسرائيل.

و تقول هذه الفقرة “تشتهر وحدة البحث و التطوير بوزارة الدفاع الإسرائيلي بأنها رائدة في ابتكار طرق لقتل الناس و تفجير الأشياء و الدبابات الشبح و الطائرات دون طيار لقنص البشر من بين مشاريعها الأكثر فتكا” و أعتقد النيو يورك تايمز أنه بذلك سوف ينال رضا إسرائيل، ألا انها فوجئت بديفيد هاريس رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية يعقب على هذا المقال بقوله” ياله من مقال حقير يتزامن مع مرور ٧٥عاما على المحرقة اليهودية.

و بالفعل تم المطالبة بحذف المقال و الاعتذار عنه و لم يشفع لجريدة نيو يورك تايمز تاريخها الطويل في تأييدها لإسرائيل على طول الخط ليس بالنفاق بحسب بل فهي تستحق عن جدارة لقب سوبر نفاق في تأييد دولة إسرائيل ، و لكن المصريون قد أستوعبوا هذا الدرس مبكرا و أخذوا حذرهم و لم يقبلوا بعروض الشراكة المغرية مع إسرائيل و لا الدعوة للتجنيس و لا الدعوة التطبيع، فقد عرفنا أنه آخر خدمة آسرائيل…..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى