بقلم د. نرمين قنديل
انتشرت فى الآونة الأخيرة بين الناس ثقافة الأبراج وتأثيرها على حياه الأشخاص، وفى لقاء صحفى مع أ / عبير محمود
الباحثة فى علم الفلك ، وبسؤالها عن الفرق بين البرج الشمسي والبرج الطالع (الصاعد)؟
أجابت : البرج الشمسي هو نوع من أنواع الأبراج التي تعتمد
فى تحديدها على موقع الشمس لحظه ميلاد الفرد وعددها أثني عشر برجا مثل بقيه الكواكب ويتم حسابه عن طريق
تحديد تاريخ الميلاد الخاص بكل فرد ،كما أنه يحدد الطبيعه
الداخليه للفرد أى الصفات التى تراها فى نفسك
.
أما البرج الطالع (الصاعد ) : فهو عباره عن مظهرك وشخصيتك وأحيانا سماتك الشكليه حيث يمثل صورتك وطريقه تعاملك وتصرفاتك مع الأخرين ( أي الصفات الحقيقية التى تراها الناس فيك )
ويتم معرفته من خلال تحديد ساعه ميلادك بالساعه والدقيقه ومكان الميلاد “المدينه” ، فالشخص المولود فى نفس اللحظه بمدينه نيويورك يختلف في التوقيت الخاص بالميلاد عن الشخص المولود فى نفس اللحظه بمدينه أخرى
نظرا لفرق التوقيت بين المدينتين ، وبالتالى يختلف البرج الطالع لكل منهما بالرغم من أنهما ولدا في نفس اللحظه ،
وهذا يوضح كيف يختلف البشر حتى لو كانا توأمين فلكل
شخصيته وطباعه والبيئة التي سيعيش فيها .
ما الهدف من معرفة الطالع ؟
الهدف هو معرفة تأثيرات الكواكب فى حياه الانسان حسب تراجعها أو سعادتها أو أنتحاسها ، والتراجع هو ليس أن الكواكب ترجع للخلف وانما هى تتحرك للأمام ولكن ببطء
وتعطى طاقات سلبيه للأشخاص ولابد من اختيار الوقت السعيد لعمل أي شيء فى حياتنا .
وعندما يكون البرج الطالع متطابق مع البرج الشمسي يتسم الفرد بسهوله التعامل معه وفهمه بصورة أكبر ، وأما فى حاله وجود فروق أو اختلافات بينهما فيكون هناك اختلاف فى شخصيه الفرد ، ويمكن دمج هذا الاختلاف وتحقيق البساطه والسهوله فى التعامل معه من خلال التعرف على صفات البرج الطالع والبرج الشمسي ومحاوله مزجهم والقيام بعمليه دمج بينهم .