ثالث الثانوية العامة: الصلاة واختيار المدرس المناسب والتدرج في المذاكرة سر التفوق
حوار. نرمين ناصر
فرحة التفوق في الثانوية لا تعادلها فرحة.. فهي السنة الفاصلة في حياة الطالب، والتي تحدد له مستقبله، كما أنه ينتقل فيها إلى مرحلة من النضج في حياته.. مرحلة الشباب، والتحول من طالب لدارس أو باحث؛ لذا ففي كل عام تترقب مصر كلها أوائل الثانوية، وهو ما لا يحدث حتى في الجامعة.
“المصري الديمقراطي” التقت أحد أبناء البحيرة، والحاصل على المركز الثالث في الثانوية العامة؛ لتشارك أهله فرحتهم بابنهم المتفوق.
في البداية نود أن يقدم نجم الليلة نفسه.
اسمي أحمد يسري النقرتي، حصلت على المركز الثالث على الجمهورية علمي رياضة بمجموع…..
وكيف نجحت في أن تحقق هذا الإنجاز؟
الحمد لله علي كل شيء.. الله صاحب الفضل في أن أكرمني ووفقني لتحقيق هذا المركز.. وأنا فرحان جدًّا؛ لأني قدرت أفرَّح والدي ووالدتي، وأرد لهما الجميل.
كيف استقبلت الخبر؟
كنت فرحان جدًّا، ولا أعرف ماذا أفعل.. الفرحة جعلتني لا أصدق نفسي.
وهل كنت تتوقعه؟
كنت أتمناه وأنتظره، ولكن فرحتي بالخبر جعلتني أنسى أمنيتي، حتى إنني فوجئت بالخبر رغم توقعي له.
وما دور أهلك في تحقيق حلمك؟
أهلي لهم دور كبير بعد الله عز وجل.. يكفيني دعاؤهم الدائم ودعمهم المعنوي والنفسي، ووقوفهم بجانبي في كل وقت، وشحن عزيمتي، وثقتهم بأني قادر على تحقيق الحلم بالجد والصبر.
وهل لك هوايات مفضلة؟
أعشق كرة القدم، وكنت أتمنى أن أصبح لاعبًا مشهورًا.. لاعبًا يكون قدوة للشباب.
بماذا تنصح الشباب في الثانوية؟
أنصحهم بالمواظبة على الصلاة؛ فهي صلة بين العبد وربه، وتمد الإنسان بالقوة والطاقة الإيجابية، كما أنصحهم بالمذاكرة الجادة المستمرة، ولكن بتدرج، فلا يدخلوا السنة بحماسة شديدة قد تجعلهم ينفرون من المذاكرة، وإنما عليهم رفع عدد ساعات المذاكرة بمرور الوقت، والأهم هوعدم الخضوع للملل؛ خاصة أنها سنة طويلة ومليئة بضغوط المذاكرة والتوتر من الامتحان، وأيضًا ضرورة اختيار المدرس المناسب والكتاب المناسب للمذاكرة، وعدم الخضوع للآراء الشخصية لبعض الناس.
ومن المدرس المناسب الذي توجه له الشكر؟
أحب أوجه الشكر لكل المدرسين الذين تعلمت على أيديهم على مدار العام والذين كانوا دافعًا حقيقيًّا لي على مداومة التقدم.
ومن كان الداعم الأكبر لك؟
الداعم الأول والأخير لي هو كرم ربنا على مدار العام، الذي كان يحفزني على الاستمرار في المذاكرة.
وأخيرًا ما هي أمنيتك بعد التفوق؟
أمنيتي أن يحفظ الله مصر، وأن أستطيع أن أقدم لها شيئًا يليق بمكانتها، فهي كانت وستظل أم الدنيا وسادة الأمم.