كتبت/مرثا عزيز
كشفت مصادر أمنية، اليوم السبت، عن أن مصلحة السجون بسجن المنيا نفذت حكم الإعدام على خط الصعيد “نشأت عيضة”، وجارٍ تسليم جثمانه لأسرته لدفنه في محافظة قنا.
وأضاف المصدر أن المتهم نشأت عيضة محمد أحمد محكوم عليه بالسجن من مجموع أحكام تبلغ 269 عاما، وإعدام في قتل شاب نتيجة خصومة ثأرية.
ونجح ضباط مباحث الإسكندرية في كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب من محافظة قنا موثوق اليدين ومصاب بعدة أعيرة نارية بدائرة قسم شرطة العامرية غرب المدينة، حيث تبين أن وراء الواقعة هاربا من مجموع أحكام بالسجن تبلغ 269 عاما، بالاستعانة بزوجته و5 آخرين أخذا بالثأر.
تعود بداية الواقعة عندما عثرت قوات الأمن بالإسكندرية على جثة المجني عليه “حسام ح.أ.م”، 24 سنة، حاصل على دبلوم، من أهالي نجع الشيخ نورالدين بدائرة مركز شرطة نجع حمادي بمحافظة قنا، موثوق اليدين مصابا بطلقات نارية متعددة بمختلف أنحاء الجسم بدائرة قسم شرطة ثان العامرية.
وتم تحديد خطوط السير المحتملة لهروب الجناة، وحصر وفحص المقيمين بها من أهالي وعمال مزارع ومحلات ومقاهي، ومناقشتهم في محاولة لتحديد عدد الجناة وأوصافهم السنية والجسمانية، والمركبات التي يستقلونها من حيث الأوصاف واللون والموديل.
وأفادت التحريات بأن المجني عليه من عائلة “محمود”، من أعراب نجع الشيخ نورالدين نجع حمادي بمحافظة قنا، التي ترتبط بخصومة ثأرية ملتهبة مع عائلة “هنداوي”، من هوارة البلابيش نجع حمادي، وأن وراء ارتكاب الحادث الشقي الخطر نشأت عيضة محمد أحمد، 33 سنة، عاطل، من أهالي قرية حمرا دوم مركز شرطة نجع حمادي، بمحافظة قنا.
وبتكثيف التحريات عن المتهم المذكور، تبين أنه من العناصر ذوي النزعة الإجرامية الخطرة منذ صغره التي كانت تدفعه إلى ارتكاب العديد من وقائع السرقات بالإكراه والخطف وحيازة أسلحة نارية غير مرخصة وتجارة المخدرات، تطورت هذه النزعة الإجرامية في أعقاب ثورة 25 يناير مستغلا حالة عدم الاستقرار التي سادت البلاد فزادت سطوته الإجرامية، وأصبح من الظواهر الإجرامية المفزعة لأهالي محافظات جنوب الصعيد بارتكابه العديد من جرائم القتل والخطف والسرقات بالإكراه ومقاومة السلطات وتعطيل المرافق العامة والمؤسسات والاستيلاء على الأموال الأميرية.
وتخطت جرائمه الـ60 حادثة إجرامية شديدة الخطورة، وانتشرت أعماله الإجرامية، وتوالت الأحكام ضده حتى تخطت سنوات السجن المقضي بها عليه 269 عاما.
زر الذهاب إلى الأعلى