تناول الكبدة نيئة يصيبك بالأمراض
تناول الكبدة نيئة يصيبك بالأمراض
كتبت/مرثا عزيز
تعد الكبدة بجميع أنواعها من أهم المأكولات التي نتناولها في عيد الاضحي ؛ فهيً تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الدهون والعديد من الأملاح المعدنية والمعادن والفيتامينات المختلفة وخاصة حمض الفوليك و فيتامين ب12، ولذلك فهى ضرورية ولكن هناك عادة خطيرة يفعلها البعض بعد الذبح وهي تناول الكبدة النيئة أو غير المطهية جيدا.
ولذلك نصح الدكتور فوزي أبو الخير خبير التغذية مراعاة عدم الإكثار من الكبدة فى الحالات الآتية:
-زيادة حمض اليوريك فى الدم
-زيادة الكوليسترول فى الدم
وعليه ننصح بوجبة كبدة جيدة الطهى مرة واحدة أسبوعيا وذلك لفائدة السيدة الحامل والجنين.
وحذرت الدكتورة البيطرية سماح نوح من تناول كبدة الذبيحة نيئة بعد ذبحها نيئة وذلك بسبب وجود الفاشيولا وهي دودة الكبد التي تصيب الحيوان وتصيب الانسان إذا اكل الكبد نيئة وتنتقل العدوى عن طريق اكل اي نبات او خضروات طازجة مثل الخس والجرجير وتكمل دورة الحياة بعد كدا بعد الاكل وتعيش الدودة الكاملة البالغة في القنوات المرارية للكبد وتسـبب تليفه وبذلك يؤثر على الحالة الصحية العامة للمريض ، ويظهر في تضخم الكبد واصفرار العين والوجه في بعض الحالات ان لا تكتمل دورة الحياة بشكلها الطبيعي وتسير مع الدم وتوصل إلى اي عضو من الأعضاء الحيوية بالجسم مثل الرئتين أو الطحال أو الكليتين ، وقد تصل إلى المخ أو القلب وأحيانا إلى العضلات وتسبب أوراما وآلاما شديدة بهذه الأماكن ولكنها تظل يرقة كما هي ولا تصل إلى الطور المعدي وتسبب مرض خطير اسمه مرض الهالزون.
وأضافت :إذا تناول الإنسان لكبد الحيوان المصاب بالديدان الكبدية فلا ينقل العدوى بمرض فاشيولا الكبد لان حالة الطبخ الجيد جدا تقتل الطفيل ولكن تناول الكبد النيئ المصاب بالديدان الكبدية الحية ينتج عنه مرض يسمى الهالزون ، ودا لان هتتعلق الديدان البالغة الحية بالحلق وتسبب ورم أوديمي حول منطقة الحلق والزور يؤدي إلى الأختناق ، وصعوبة البلع ومشاكل كبيرة .