غير مصنف

تنامُ بعيني ويشتاقُ قلبي

تنامُ بعيني ويشتاقُ قلبي
بقلم مصطفى سبتة 
تنامُ بعيني بحـــــــورُ الدموعِ
ويشتاقُ قلبي وينوي الرجوعْ

ويكسوهُ عشقٌ ويسري لروحي 
يكــادُ الحنينُ يُذيبَ الضلوعْ


وأحسستُ أنَي كمن غبتُ عني
كأنِّــي كغُصنٍ نَستْهُ الجذوع


أَحنُّ إلــــــى نظرةٍ من عيونٍ
أرى الليلَ فيها شديدَ الخشوعْ


لوجهٍ إذا مـــــــا نظرتُ إليه
أرى البدرَ فيــــهِ أتمَّ السطوعْ
إلى بسمةٍ كعــــزفِ الكمانِ بها


الروحُ تسمو وتهوى الهجوعْ
إلى موطني إلى حضنِ أُمّي


بمحرابها كــــــم أطلتُ الركوع
بهــــذا الغيابِ جنيتُ عذابي


كأنّــــــي ثمارٌ نستها الفروعْ
يزيــدُ اشتياقي ليومِ التلاقي
ليومٍ أرى الشمسَ ترضى الطلوعْ


لتحلو حياتي وأُنهي ممـاتي
وتصحــو زهوري ويأتي الربيعْ
فإما تعودي لِيحلو وجـودي


وصحراءُ قلبـي تُعيدُ الزروعْ
فإنّي بدونـــكِ لا لستُ أحيا
فإنْ كُنتِ عينًا فإنّـي الدموعْ

 
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى