بقلم الكاتب / أشرف فتحي عبد العزيز
مشاعر ثائرة بداخلنا من همجية فرنسا على رسولنا الكريم وتلك المرة حين يدعمها رئيس الدولة فإننا أمام همجية أخلاقية ممنهحة تحتاج إلى دعم لا يطلب بل واجب على رؤساء الدول الإسلامية ان تصدر بيانات وتدافع عن خير البشر لتكون صوت الملايين الذين تتألم قلوبهم على تلك الأفعال الشنيعة..
فلسنا دعات هدم او انتقام بل نحن أصحاب عقيدة ودين يدعوا للسلام نومئن بكل الرسل والكتب السماوية لنا أخلاقنا وفكرنا الذي تعلمناه من رسولنا الكريم ولن نقف أيضا مكتوفي الأيدي أمام تلك الجريمة التي هي سلاح تضليل لافكار لا تمت للاسلام بصفة ولم يدعو بها رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام .
فإلى متى ستظل تلك الأفعال تلاقي بالصمت من رؤساء العالم وبصفة خاصة رؤساء الدول الإسلامية وتلك الأفعال هي ما تصنع الإرهاب والحقد والكراهية فإذا انتفضت فرنسا لموت فرد فلما لم ينتفضوا لموت الآلاف من المسلمين على أيدي غير المسلمين في مذابح علنيا لا تخفي عن الأبصار.
فالموقف ليس إلا عنصرية تتبعها فرنسا علانية وبقوة أمام العالم بلا رادع فإننا نطالب بوقفة من حكام العرب والمسلمين أمام همجية فرنسا المتكرر فإنه ما يشفي الصدور جهلهم بمن هو رسول الله صلى الله عليه وسلم…!
فمهمة افتعلوا فهو خير البشر أجمع وخاتم أنبياء الله
( سيدنا محمد رسول الله) صل الله عليه وسلم.
زر الذهاب إلى الأعلى