تفاعل سريع للسياح الأجانب مع «التأشيرة السياحية» السعودية:
تفاعل سريع للسياح الأجانب مع «التأشيرة السياحية» السعودية:
كتب / سلامة عبدالقادر
لم تمضِ ساعات على إعلان السعودية إطلاق التأشيرة السياحية حتى كان الحساب الرسمي لموقع إصدار التأشيرة السعودية على «تويتر» (visitsaudinow@) يشهد التفاعل الأكبر باستفسارات للسياح من عدد من دول العالم.
وتزايدت التغريدات والتفاعل من قبل المهتمين والسياح الأجانب من الدول الـ(49) المشمولة بإصدار الفيزا السياحية إلكترونياً، أو دول أخرى خارج القائمة، معبرين عن رغبتهم بزيارة المملكة، ومتسائلين عن مدة استغراق إصدارها، ورسومها، بينما طالب مغردون من دول غير مشمولة ضمن القائمة بأن يسمح لهم بإصدار الفيزا السياحية الإلكترونية، وذلك رغبة بالزيارة.
وكان ضمن المتفاعلين عبر «تويتر» سائح من جنوب أفريقيا، يتساءل عن الموعد المتوقع لضم دولته مع الدول الـ(49)، وقد تجاوب معه الحساب المعني بالتأشيرة السياحية السعودية بأنه ما زال بإمكانه التقديم على الفيزا بالطريقة الاعتيادية عبر أي سفارة أو قنصلية سعودية ببلده.
وضمن المتسائلين كانت سائحة فلبينية راغبة هي أيضاً بزيارة المملكة عبر نظام التأشيرة السياحية الجديد، وقد تجاوب الحساب الرسمي للتأشيرة مع استفساراتها بشكل سريع، فيما يتعلق بطريقة التقديم للحصول على التأشيرة، وموعد تسلمها.
وضمن المواضيع التي تطرق لها السياح الأجانب في استفساراتهم موضوع السائحات الإناث، وما إذا كان يشترط لقدومهن وجود مرافق رجل، حيث طرحت مغردة أسترالية عبر «تويتر»، باسم مستخدم، فكرتها، من كونها لا تستطيع الزيارة من دون مرافق رجل، ليصحح لها الحساب الرسمي للتأشيرة السياحية فكرتها، ويؤكد أنها قادرة على إصدار الفيزا، وزيارة المعالم السياحية بالمملكة بمفردها، ولكن كما هو الحال في أي دولة من المهم احترام ثقافة البلد المضيف.
وآخرون تمحورت استفساراتهم حول المعالم السياحية في السعودية، والتنوع التضاريسي، وتوصيات الفنادق والمطاعم والكافيهات.
وفي مقطع فيديو الحملة الإعلانية التي أطلقها موقع التأشيرة السياحية للسعودية، أول عبارة تُسمع هي أنه «ما زالت الأرض مليئة بالأسرار، وما زالت كنوزها الخفية تنتظر مكتشفيها». وقد تساءل عدد من السياح عبر «تويتر» عن المواقع الطبيعية في مختلف مناطق السعودية، عبر الصور والفيديوهات التي استعرضها حساب التأشيرة السياحية، خصوصاً مع استعراض التنوع الطبوغرافي والطبيعي الذي تتمتع به بلاد السعوديين الذين شاركوا في الترحيب أيضاً بالسياح الأجانب، في ردودهم على المتسائلين.
يذكر أن السعودية تستهدف استقطاب 30 مليون سائح بحلول 2030. وهو عدد سيجعل عائدات السياحة تقفز إلى 10 في المائة (مقارنة بـ3 في المائة حالياً) من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.
ويعكس ذلك الرغبة الحقيقية لدى المملكة في تنويع مصادر الدخل، وكذلك إبراز الصورة الحقيقية للسعودية أمام الرأي العام على مستوى العالم. ويتوقع اقتصاديون أن صناعة السياحة السعودية الصاعدة ستجعل السعودية ضمن قائمة أكثر 5 وجهات للاستقطاب السياحي حول العالم.