تفاصيل لقاء الرئيس السيسى و المبعوث الشخصى والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو .
تفاصيل لقاء الرئيس السيسى و المبعوث الشخصى والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو .
امل كمال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السفير “مامادو سانو”
المبعوث الشخصي لرئيس جمهورية غينيا بيساو، والسيد “هيرسون تيكسيرا فاز” المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،
بأن السفير “مامادو سانو” سلم للسيد الرئيس رسالة من رئيس غينيا
بيساو، تضمنت الإعراب عن تقدير بلاده الكبير لمصر قيادة وشعباً ولدورها
الرائد في القارة الأفريقية، وحرص غينيا بيساو على تعزيز العلاقات
الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. كما استعرض
مبعوث الرئيس الغيني الأوضاع السياسية في بلاده ونتائج الانتخابات
التشريعية التي جرت في مارس الماضي وتعيين رئيس وزراء جديد
بالأمس في إطار جهود تشكيل حكومة توافقية تحظى بتأييد مختلف
الأطراف السياسية في غينيا بيساو.
ومن جانبه، طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس “جوزيه ماريو
فاز” رئيس جمهورية غينيا بيساو، مشيداً سيادته بالعلاقات التاريخية التي
تجمع بين البلدين، منذ حرب التحرير في غينيا بيساو، وحرص مصر على
تقديم المساندة والدعم لحركة التحرر حتى نيل الاستقلال عام 1973.
وقدم السيد الرئيس التهنئة بمناسبة تعيين رئيس وزراء جديد بالأمس
مؤكداً تطلع مصر لاستقرار الأوضاع السياسية في غينيا بيساو بما يلبي
تطلعات شعبها الشقيق نحو التنمية والازدهار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات
الثنائية، حيث أكد السيد الرئيس تطلع مصر لتفعيل أطر التعاون المشترك
على مختلف الأصعدة، والعمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين
البلدين، ودعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في غينيا بيساو، بما
يمكنها من إرساء دعائم مؤسسات الدولة، ومواجهة التحديات الأمنية
التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها التهديدات العابرة للحدود وخطر
الإرهاب.
كما تم خلال اللقاء التطرق إلى الجهود المصرية المبذولة في إطار رئاسة
مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، حيث أوضح السيد الرئيس أهمية استثمار
العام الحالي لدفع جهود العمل الأفريقي المشترك، خاصة فيما يتصل
بتفعيل منطقة التجارة الحرة التي ستسهم في تلبية تطلعات شعوب
القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار، وبما يسهم كذلك في تحسين مناخ
الاستثمار والارتقاء بمعدلات التجارة البينية.