غير مصنف
تفاصيل جديدة في قضية فتاةالعياط المتهمه بقتل سائق ميكروباص
تفاصيل جديدة في قضية فتاةةالعياط المتهمه بقتل سائق ميكروباص
كتب: هشام فتح الله
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس( أ. أ) المعروفة باسم
«فتاة العياط» والمتهمة بقتل سائق ميكروباص قالت إنه حاول اغتصابها
بمنطقة جبلية، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
كما جدد القاضي حبس وائل مداح، وصديقه إبراهيم محمد، لمدة مماثلة،
لاتهامهما بمعاونة المجني عليه في استدراج الفتاة المتهمة لكي يقوم بمواقعتها جنسيًا.
ومن جانبه قدم دفاع المتهمين، استئنافًا على قرار تجديد الحبس، وقال دفاع
المتهمة الأولى إنه لا يخشى على هروب موكتله حال إخلاء سبيلها بأي ضمان
تراه المحكمة مناسبًا، كما أنه لا يخشى قيامها بالعبث بأي أدلة.
وكانت التحقيقات كشفت ملابسات الواقعة، حيث تبين أن السائق القتيل
استدرج الطفلة بحجة استرداد هاتف صديقها، ثم حاول اغتصابها فمزقت جسده بـ١٣ طعنة وسلمت نفسها إلى مركز شرطة العياط.
وذكرت التحقيقات أن المتهمة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية
بمحافظة الفيوم، وسلمت نفسها إلى شرطة مركز العياط، وبحوزتها سكين
ملطخ بالدماء، وقالت إنها كانت متوجهة إلى مكان عملها ولكن ٤ شباب داخل
ميكروباص اختطفوها واصطحبوها إلى منزل مهجور في منطقة جبلية بالعياط
وحاولوا اغتصابها، وأن سائق الميكروباص المجني عليه استخدم سكيناً
لتهديدها فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتى سقط قتيلاً فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين.
وأرشدت الفتاة المتهمة عن مكان جثة السائق، ويُدعى «الأمير.أ»، ٢٢ سنة،
ملقاة في مدق جبلي، مصاباً بجرح ذبحي و١٣ طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد، وبجواره سيارة ميكروباص.
وتبين للشرطة تناقض في رواية الفتاة المتهمة، حيث تراجعت عن روايتها
الأولى واعترفت بأنها حضرت من محافظة الفيوم إلى حديقة حيوانات الجيزة
للقاء شاب يدعى وائل تربطها به علاقة عاطفية، وكان برفقته صديق له يدعى
إبراهيم، وأثناء تنزههم سوياً تاهت منه وسط زحام الحديقة، وبعد فترة من
البحث عنه اتصلت به هاتفياً فأجاب شخص آخر أخبرها بأنه عثر على الهاتف
وطلب منها لقائه لتسليمها الجهاز، وذلك في إحدى قرى مركز العياط بمحافظة الجيزة، وعندما ذهبت فاجأها بأن مالك الهاتف استلمه منه.
وعرض السائق على الفتاة توصيلها بسيارته إلى طريق الصحراوي الغربي
لتستقل سيارة تعيدها إلى قريتها، لكنه تعمق في إحدى المدقات الجبلية
وطلب منها ممارسة الجنس، وعندما رفضت أخرج سكيناً هددها به، فادعت
موافقتها وطلبت منه النزول من السيارة، فترك السكين، فاستغلت الفرصة
وغرست السكين في رقبته، ولكنه لم يمت ولحق بها، فطعنته عدة مرات حتى
سقط صريعاً، وأثناء سيرها للخروج من المنطقة التقت شابين يستقلان دراجة
بخارية أوصلاها إلى منطقة عمرانية قبل أن تتوجه إلى مركز شرطة العياط.
وباستدعاء أجهزة الأمن للشاب الذي يرتبط بعلاقة عاطفية مع الفتاة وصديقه
تبين من مناقشتهما أن المجني عليه صديقهما، وأنهم اتفقوا على استدراج
الفتاة ومعاشرتها جنسيًا، وتبين أن الفتاة كذبت حتى لا تكشف علاقتها بالمتهم
الثاني.