تــتـعــطّـرُ الدنـيــا بــذكرِ أحمد
بقلم مصطفى سبتة
تــتـعــطّـرُ الــدنـيــــا بــذكــرِ حــروفــه
وتــفــوحُ مـسـكًــا عــاطـرًا وأريـجــــا
صـلّــوا عــلــيــه فـــإنّ فــي الصـلـوات
ما يُـبـقـي الـفـؤاد مـنـعّـمًـا وبـهــيـجــا
كــم مــن مــديــحٍ سـطّرتـــهُ قـصــائــدٌ
فـي وصفِ حـســنــهِ جــلّ مــن ســوّاه ُ
أمّـــا حـروفــي لــم تــزلْ مـذهــولــةً
بـصـفــاتِ مــن مـلأ الـوجـودَ سـنــاهُ
مـهمـا الـبـلاغــةُ واللّـغــات تـعاظـمــت
لا لــن تـحــيــطَ بــمَـنْ صـفــاهُ
صـلّـى عـلـيـك اللّــه يــا مــن حــســنــهُ
فــاق الجـمــال فــمــن يـعــي مــعـنــاهُ
هــذا مـحـمــد مــن بــه شــرف الــعُـلا
وتــســامــت الأهــداف والأخــلاق
صـلـوات ربـــي والـسـلام أزفّـهــا
حـتــى تــقــرّ بــنــورك الأحـداقُ
يا أكمـل الـخــق مـن بــدو ومن حـضـر
ياخـيـر من جـاء للـدنـيــا ومــا فــيـهــا
صلّت عـلـيك قـلـوب أنـت تـسـكـنــهـا
وســم الـنّـاس قــاصـيـهـا ودانــيــهـــا .
اللَّهُـمّے صَلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّدْ و علَےَ
آل سيدنــا مُحمَّـدْ كما صلٌيت علَےَ
سيدنا إِبْـــرَاهِيـــمَ و علَےَ آل سيدنــــا
إِبْرَاهِيمَ وبـرك علَےَ سيدنــامُحمَّــــد.
و علَے آل سيدنـا مُحمَّـدْ كما بــاركت. علَےَســيـــدُنـــا إبـراهــيـم و علَےَ آل
سـيدُنـــا إبراهــيم ُفـي الـعالــمــيـن
إِنَّــك ياالهي حَمِيــدٌ مــجــيــد