محلية
تغازلني روح الاحبة بقلم مصطفى سبتة
تغازلني روح الاحبة
بقلم مصطفى سبتة
تغازلني يا ليل بشراك ما الخبر
فقلب العبد لله منفطرُ
نصفي عليل ما عاد مقتدرا
قليل منه ما عاد يصطبرُ
الصخر جلف فالماء ينحته
والصدر فيض بالحب ينشطر
منياك طربي ياهدهدي زمنا
جميلا فسربي اليه ينحدر
ترأف بحزني فالصب ملحمة
ميلادها الشمس وعنوانها القمر
خذني ذاك العزيز تالله منتظر
لدياره فقد نالني الضجر
خذني يا عابرا حدود العشق منتقلا
فالسهل يشهد والأطيار والحجر
لو لاه لما كان جسمي به رمق
يهيم فوق الارض ينتشر
لولاه لما نسجت حكايا العشق ولا
حبكت الروايات والعبر
أسير في هواجسي والحزن معي
أسير في ظلام النأي محتكر
يا غابة للعشق هل أشجارك ذبلت
أم فاض بعشاقها النهر
أدري ان موكبي خال الوفاق منكسر
اليك فلا عود تهديني ولا ثمر
أدري اني المتيم حتى يقتلني
شبق العشاق يوما و انتحر
رأيت الزهر مثلي غاب مطلعه
جاث في مهب الريح ينتظر
ينتظر مثلي حبيبا نائيا أبدا
وعطره المشموم في القلب يعتصر
يا خليلي في الحزن هل لي بمقر
بة منك علّ يضحك القدر
علّ الهوى العذري يهب بمكرمة
من نسيم العمر يوما وينحصر
بتروا جذور الهوى بئسهم زمرو
أعدموامابقى في سبيل الحب يحتضر
ها تي وصية المغلوب حوصلة
فيها مجاز الحب مختصر
غاب حماة الحب ما بقيت الا
حكاياهم تلهم العشاق وتختبر
جذور العشق ذابت في الترب شتا
ئلهافهل يصمداليوم بذر وينتصر
ليصبح زرعا وافر الحب جدائله
تطعم جياع الحب توبا فقد صبروا
ليفرش سهل العشق مدا لأترجة
تترع الامال لمن في صبهم قبروا
لتعتق من سراديب العشق اليوم قا
فلة تعيد عبق الخوالي لمن خسروا
تعيد لسلمى عروة فرعها نضرا
وتعيد لليلى من عود قيسها وت
