الأخبارمقالات وتقارير

تعرف علي مدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة

كتب : سيد يمني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك إطارًا واعدًا للتعاون الثقافي بين مصر وفرنسا في ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذى يعد الأكبر في العالم.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسي بالقاهرة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط والقارة الأفريقية.

وفي سياق ذلك، ترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الجديدة:

– تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديد لتكون منارة جديدة للإبداع والفكر في إطار رؤية جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن والثقافة.

– مدينة الفنون والثقافة هي إضافة نوعية وكيفية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل تم تنفيذها على مساحة 127 فدانًا وتضم دار أوبرا ستكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط

– تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى 2150 فردًا ومقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وميكانيزم للمسارح إلى جانب مسرحًا للموسيقى تصل سعته 1200 فرد ومؤهل وفقًا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية ومسرحا للدراما.

– مدينة الفنون والثقافة، والمشروعات التي تتضمنها ستكون بمثابة عودة لريادة الإبداع واستعادة روح الثقافة المصرية الأصيلة.

– نسبة تنفيذ المدينة وصلت لمعدلات كبيرة

– من المقرر أن يتم افتتاحها بشكل رسمي بالتزامن مع نقل
الوزارات والبرلمان للعاصمة الإدارية الجديدة كما أن العمل
متواصل ليل نهار داخل هذا المشروع الضخم.

– يتم تنفيذ المشروع بالكامل تحت إشراف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة”.

– تضم المدينة متحف للفنون المصرية ويضم إبداعات من الفن المصري القديم بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة عصر الأسرة التاسعة عشر وومضات من الفن الحديث والمعاصر في عرض متحفي متفرد وغير مسبوق يؤكد على ريادة مصر الثقافية عبر العصور.

– كما تضم المدينة أيضًا مكتبة مركزية تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبة ذات طابع فني خاص، تمثل مرجعية إقليمية ودولية في مجالات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى ركن للطفل.

– كما يوجد متحف الشمع، الذي يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التي أثرت في التاريخ المصري وأثرته في مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازي مع بعض الشخصيات التي تركت بصمة مضيئة على الساحة الدولية.

– هناك أيضًا مراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم مراسم للنحت وفنون الجرافيك والديزين وقاعات عرض فنية ومساحات واسعة وفضاءات رحبة مطعمة بتماثيل لأشهر الفنانين.

– هناك أيضًا مسارات خضراء يطبع على جانبيها صناع مهرة للفنون التراثي كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس.

– كما تضم مسرح مفتوح بسعة 15 ألف فرد لخدمة جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة وفقًا للضوابط والمعاير الخدمية المعمول بها دوليًا.

– هناك أيضًا مركز للإبداع الفني يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفنى ويهبهم فضاء مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.

– تم نقل وترميم رمزًا من رموز العراقة والريادة الفنية لمصر والممثلة في مسلتين الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، واللذان تم نقلهما من مدينة صان الحجر.

– يتم إنشاء مدينة الفنون والثقافة وفقًا لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية وستكون بمثابة منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي للمنطقة.

– تقام على مساحة نحو 127 فدانا كما ستضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة وصالات السينما والأوركسترا الموسيقية وبيت العود والمكتبات والمتاحف، مثل متحف العاصمة ومتحف الفن، والمعارض الفنية لكافة أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة من الرسم والنحت والمشغولات اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى الغابة الشجرية، ومسرح مفتوح يسع لنحو 20 ألف متفرج، ومسجد يسع لقرابة 600 مصلٍ، وغيرها من المباني الخدمية.

– دار الأوبرا الجديدة، التي تعد جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة.

– من المخطط لها أن تكون أكبر دار للأوبرا في الشرق الأوسط، حيث تحتوي على قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2200 فرد، بالإضافة إلى مسرحين للموسيقى والدراما، فضلًا عن مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى