كتبت/مرثا عزيز
الطفل ميسرة محمود مقلد، من أبناء المصريين بدولة النمسا، حصل على لقب شخصية العام 2020 في دولة النمسا، نتيجة جهوده المجتمعية وإطلاقة مبادرة نجحت في دعم ومساعدة كبار السن، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت العالم.
وتحرص وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج على التواصل مع أبناءها، وما يضربونه من أمثلة رائعة في خدمة من حولهم، مؤكدة أن جائحة كورونا أظهرت نقاء معدن المصريين بالخارج، وشهامتهم في مواقف كثيرة، بداية من إطلاق مبادرة “خلينا سند لبعض” ومرورا بمساعدة من حولهم من أفراد المجتمع في الدول التي يقيمون فيها.
ويرصد التقرير التالي أسباب فوز الطفل ميسرة بهذه الجائزة:
– تسلم الطفل ميسرة محمود، جائزة لقب شخصية العام للسنة الحالية 2020 والتي تمنحها جريدة “دي بريسه”، من المستشار النمساوي سباستيان كورتس.
– ميسرة محمود ابن محافظة سوهاج في صعيد مصر.
– جريدة (دي بريسه” تمنح الجائزة تقديرًا للنشاط في العمل العام.
– أسس ميسرة محمود مبادرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، بمساعدة عدد من زملائه، لتلبية احتياجات كبار السن في مدينة فيينا.
– تم وضع مجموعة من الأرقام لكي يتم التواصل معهم من قبل كبار السن.
– أهدى ميسرة هذا التكريم لمصر وأسرته وأبناء الجالية المصرية في فيينا.
– هذا التكريم أبلغ دافع له لمواصلة العمل في كافة المبادرات الاجتماعية والخدمية، للتخفيف عن المواطنين.
– يتمتع ميسرة بحب شديد للمشاركة فى المبادرات المجتمعية بالنمسا، وحرصه على الاندماج في خدمة المحتاجين، دون أي تمييز.
– اهتمامه بعمل أنشطة وكتابة أبحاث عن مصر طوال العام الدراسي ونشر تقارير عن أجمل الأماكن في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجّه الطفل ميسرة رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي يشكره على جهوده العظيمة لبناء دولة قوية، وتحقيق التنمية في جميع المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى