تطوير ملحوظ في مستشفى مشتول السوق المركزي.
تطوير ملحوظ في مستشفى مشتول السوق المركزي.
عبدالحميدشومان
رغم عدم توافر الإمكانيات ونقص العديد من التخصصات الطبية الا انه تلاحظ في الآونة الأخيرة تطوير ملحوظ في مستشفى مشتول السوق المركزي وبالتحديد تم فتح غرفة العمليات يوم الأحد من كل أسبوع وعلى الرغم من انه يوم واحد إلا أن قسم الجراحه يجري قرابة العشرين عمليه.. نظرا لوجود طبيب تخدير واحد بخلاف مستشفيات أخرى بها ثلاث وأربع أطباء تخدير وتفتح بها غرفه العمليات ربما أربعة أيام في الأسبوع ولكن لا تجري عدد من العمليات التي تجري في مستشفي مشتول السوق المركزي…وهناك بشري بأنه جارى التعاقد مع دكتور تخدير آخر سعيا من ادارة المستشفى لتعمل غرفة العمليات على الاقل ثلاثة أيام بالأسبوع..
حضانات
كما تلاحظ ان المستشفى كان بها 8حضانات أطفال فقط تعمل مما كان يجعل قائمة الانتظار مكدسه والآن هناك فعليا 15حضانه تعمل بكامل طاقتها الي جانب 3سباب وحضانه التنفس الصناعي مما أدى إلى عدم إرهاق المواطنين نظرا لغلاء سعر اليوم الواحد في حضانات المستشفيات الخاصة.. وصرح مصدر مسؤل من داخل المستشفى بأن هناك مساعي جادة لإدخال أربعة حضانات الخدمه خلال أيام قليلة بعد توفير مكان يتسع لهم.
الغسيل الكلوي
من المعروف على مستوى مديرية الشؤن الصحية بالشرقية ان بمشتول السوق أعلى وحدة غسيل كلوي متطورة برئاسة الدكتور محمد حسام عودة وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية مما يصب في مصلحة المرضي المترددين على القسم.
العيادات الخارجية
بالمستشفى عيادات خارجيه تعمل اوقات العمل الرسمي اهمها عيادات الأطفال والباطن والنساء والأسنان ومعمل للتحاليل وبنك للدم والعيون والجلدية والصدر والعظام وغيرها مثل قسم الرمد الذي تم افتتاحه حين كان الدكتور عبدالعزيز فتحي مديرا للمستشفى… بينما يعمل قسم الاشعه صباحا ومساء.
العناية المركزه
كثيرا ما يجول بأذهان الجميع تساؤل لماذا لم يتم تشغيل العناية المركزه التي تحدث عنها الجميع والتقط بها وأمام بابها عدد من وكلاء الوزارة والمسؤولين وفي النهايه لا تنفيذ ولا تجهيز هذه حقيقه وكثيرا ما تلقى المستشفى العديد من النقد على غير علم دون أن يسأل الناقد نفسه هل هناك مدير او مسؤل بالمستشفي لا يطمح الي تطوير او على الاقل من باب التفاخر ان يظيف الي سيرته الذاتيه انه كان وراء تشغيل او تفعيل العناية المركزه؟؟؟ ولكنها إمكانيات دوله عليها الدور الأكبر في توفير المعدات والاهم توفير الكوادر المتخصص في القلب والمخ والأعصاب وغيرهم من التخصصات… لذا فالعناية المركزه لابد لها من مسؤل إمكانياته تفوق إمكانيات مدير مستشفي او وكيل وزاره.. وليس معنى هذا الاستسلام للأمر مؤكد
سيخرج من بين أبناء مشتول من يصل بصوت مستشفى مشتول الي مسؤل أعلى لتقديم خدمة طبية متميزة لجميع المترددين على المستشفى.
كما صرح الدكتور صبحي مدير المستشفى متمنيا ان يصل بتطوير الخدمات والأقسام بالمستشفى الي نسبة60بالمائه… ولن يحدث ذلك الا بتظافر الجهود ومشاركة المجتمع المدني الشريك الأساسي في التنمية.