كتب : سيد يمني
الوثائق تؤكد حصول الشاطر على 8 مليار دولار لاتمام مشروع كارثي للتنازل عن اراض في سيناء .
النائب الاول لمرشد الجماعة الارهابية تلقى دعما امريكيا قيمته 100 مليون دولار لتدشين قناة فضائية اخوانية عالمية وصحيفة مستقلة .
ظل الحديث عن ثروة القيادي الإرهابي خيرت الشاطر محل جدل كبير في القاهرة وغيرها من العواصم العربية التي تضررت من وباء الجماعة الإرهابية “الإخوان”.
وما أن خرجت مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون للجميع إلا وكشف بل حسم الجدل حول ثروة الشاطر، حيث كشفت تسريبات هيلاري عن تلقيه دعما أمريكيا بنحو 100 مليون دولار لتدشين قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية.
وكانت قائمة “فوربس” قد فجرت مفاجأة بإدراج “الشاطر” في قائمة المائة لأثرياء العالم، في عام 2013، مقدرة ثروته بما لا يقل عن 20 مليار دولار.
ورغم كون فترات سجنه الطويلة وتورطه في قضايا عدة كفيلة لشغله بعيدًا عن التجارة التي يعمل بها إلا أنه حافظ على ثروته بشكل يطرح تساؤلا عن مصدر تلك الأموال الطائلة التي يمول منها جماعة الإخوان الإرهابية، مما يجعل الشكوك تدور حوله وحول تلك الثورة.
بعد تسريبات رسائل هيلاري كلينتون لم يعد مستغربا من أين أتى “الشاطر” بكل تلك الأموال.
وتؤكد التسريبات التي تم فضحها ان تمويل الشاطر من جهات خارجية في مقدمتها “قطر والإدارة الأمريكية بعد 2011، لم يقتصر على هذا الرقم “100 مليون دولار فقط”، بل أن الوثائق تؤكد ان هناك وثائق اخرى وشيكة الظهور تؤكد تقاضيه أكثر من 8 مليار دولار من أجل مشروع كارثي كان يتضمن التنازل عن أراض في سيناء.
واكدت الادارة الامريكية عقب التسريبات أن ينتظر الجميع للوقت المناسب للكشف عن تلك الوثائق المهمة والتي قد تتناولها أيضا تسريبات هيلاري.
و”الشاطر” الذي شغل منصب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية، متهم بالتخابر لصالح جهات أجنبية، وقتل المتظاهرين السلميين، إضافة إلى التحريض على العنف وإرهاب المواطنين، والاشتراك في عدد من الأحداث أبرزها أحداث مكتب الإرشاد المعروف إعلاميا باسم جمعة رد الكرامة.
زر الذهاب إلى الأعلى