أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأحد 14 فبراير بما اعتبره “إنجازا هاما” حيث أظهرت البيانات تطعيم 15 مليونا بالجرعة الأولى من اللقاح الواقي من كوفيد-19، مما زاد من الدعوات التي تطالب الحكومة بتخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة.
ويُنظر لبرنامج التطعيم باعتباره أحد النجاحات القليلة في تعامل الحكومة البريطانية مع الجائحة التي تسببت في وفاة عدد كبير وألحقت بالبلاد ضررا اقتصاديا أشد من الدول الأوروبية الأخرى.
وبرنامج التطعيم في بريطانيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 67 مليون نسمة، من بين أسرع البرامج في العالم.
وحددت الحكومة البريطانية يوم 15 فبراير شباط موعدا لتطعيم 15 مليونا من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وهم كل من بلغ سن السبعين فأكثر وأصحاب الحالات المرضية المعرضين للخطر والعاملين في الصفوف الأمامية بقطاع الصحة وموظفي الرعاية الاجتماعية وكبار السن في دور الرعاية.
وأوضح جونسون أنه تم الوصول لكل هؤلاء في إنكلترا لكنه لم يتطرق إلى اسكتلندا أو أيرلندا الشمالية كما لم يقل أن الهدف العام قد تحقق.
وقالت ويلز إنها حققت الهدف أمس السبت.
وجرى تطعيم من ينتمون لمجموعات ذات أولوية منخفضة في بعض المناطق مما يعني أنه لم يكن من الواضح ما إذا كان قد تحقق الهدف العام على مستوى المملكة المتحدة للمجموعات ذات الأولوية القصوى.
وقال جونسون “حققنا اليوم إنجازا هاما. لا أحد يغتر بما حقق… ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه وستكون هناك بلا شك عقبات في الطريق. غير أني أعلم أنه يمكننا المضي قدما بثقة كبيرة بعد كل ما حققناه”.
وسجلت بريطانيا اليوم الأحد نحو 11 ألف إصابة جديدة و258 وفاة بكورونا.
وبذلك يبلغ العدد الرسمي لإجمالي الوفيات أكثر من 117 ألفا.
وأظهرت بيانات حكومية أن إجمالي عدد من تلقوا الجرعة الأولى للتطعيم بلغ 15 مليونا و62 ألف و189 شخصا، كما جرى تطعيم 537 ألف و715 بالجرعة الثانية للقاح.
وسيعلن جونسون إحراز مزيد من التقدم غدا الاثنين
زر الذهاب إلى الأعلى