قضى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب نهاية العام في عزلة وغضب، فيما تخيم المرارة على أواخر أيام عهده الوحيد.
ففي آخر عطلة يقضيها في منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا كرئيس للولايات المتحدة، يبدو ترامب منطويا على نفسه وغاضبا، وكأنه تخلى عن أي محاولة لممارسة الحكم في آخر ثلاثة أسابيع متبقية له، غير أنه يرفض في الوقت نفسه التخلي عن موقعه تحت الأضواء.
ويقضي ترامب الذي لا يزال يرفض تقبل هزيمته أمام الديموقراطي جو بايدن بعد نحو شهرين على الانتخابات الرئاسية، أيامه في شمس فلوريدا بين لعب الغولف وصب غضبه في رشقات من التغريدات، فيوزع الضربات ويمطر الشتائم على دائرة واسعة من الخصوم تخطت أهدافه التقليدية كالإعلام والديموقراطيين.
زر الذهاب إلى الأعلى