ترامب مخادع وسياسيا كل شىء عنده مرن قابل للتفاوض

متابعه/السيد شلبى 

راي كتبه كاتب عمود صحافي في جريدة نيويورك تايمزيدعى مايكل جيرسون حيث قال في عموده

يتفكك الرئيس ترامب بتواتر كبير لكنه يفتقر بشكل عام إلى الحدة والبراعة للخداع بنجاح. سوف يكذب على وجهك ،لكنه يجد صعوبة في إخفاء نواياه.

خذ تغريدة ترامب الأخيرة يسعدني أن أبلغ جميع الأشخاص الذين يعيشون حلمهم في أسلوب حياة سوبربان أنك لن تزعجك أو تتأذى مالياً من خلال بناء مساكن منخفضة الدخل في منطقتك.

من حيث السياسة يشير ترامب إلى تغيير في قواعد الإسكان العادل. خلال عهد باراك أوباما كانت المجتمعات المحلية التي تلقت تمويل الإسكان الفيدرالي مطلوبة لمعالجة أي ممارسات متحيزة ركزت الإسكان منخفض الدخل في مناطق جغرافية صغيرة رفعت إدارة ترامب هذا الشرط

لكن ترامب لم يعلن فقط عن هذه المراجعة لقد كشفت لغته عن تحيزاته المحفزة. كان سعيدا للإعلان بدلاً من كونه واجبًا مؤلمًا يبدو أن الإقصاء يسعد يومه الكئيب. ثم تبنى الرئيس حلم أسلوب الحياة في الضواحي الذي ربما يكون علامة تجارية والذي أعتقد أنه يشبه الحلم الأمريكي ولكن مع مروج أجمل وعدد أقل من جيران الأقليات. هؤلاء الحالمون في الضواحي لن يعودوا يضايقون بعد الآن من قبل مواطنيهم الذين يعتبرونهم قبيحين. كما لو أن هذا التعهد لم يكن قذرًا بما فيه الكفاية فقد أكد ترامب للضواحي أنهم لن يتعرضوا للأذى المالي من خلال مشاركة حدائقهم وأحيائهم مع هؤلاء الأشخاص ربما يكون الرئيس قد دمر الاقتصاد من خلال الإهمال الوبائي ولكن يبدو أن أولويته الملحة هي حماية قيم الممتلكات في الضواحي من التنوع المفترس

يمكننا أن نثق بأن هذه التغريدة كانت عنصرية وليست كلاسيكية لأنها جاءت في سياق معين. كان ترامب جديدًا من رفض حضور الأحداث التذكارية لجون لويس ، وتغريد أحد المؤيدين يصرخ القوة البيضاء! ويمر على طول مقاطع فيديو عن السود الذين يعتدون على البيض ويقللون من عنف الشرطة ضد الأمريكيين الأفارقة والدفاع عن الآثار الكونفدرالية وأسماء الأماكن .