اخبار عربية

تحركات دبلوماسية فلسطينية لتعزيز العلاقات مع واشنطن

كتبت / صفاء محمد

تواصل الدبلوماسية الفلسطينية تحركاتها لكسب التأييد والتعاطف الدولي والعربي للقضية في اطار النضال الوطني الفلسطيني من أجل وإقامة دولة ديمقراطية الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت قيادات حركة فتح في الأسابيع الأخيرة في أكثر من مناسبة تفاؤلها بانتخاب جو بادين خلفًا للرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وقد أكد عدد من قيادات الحركة، وعلى رأسهم عزام الأحمد، أن فتح حريصة على إنشاء علاقات صحية ومتينة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، من أجل تحسين شروط التفاوض مع الكيان المحتل، وإقناع أمريكا بإلغاء العقوبات والقيود المسلطة ضد فلسطين.

هذا و يرى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، أن انتصار بايدن على ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة مكسب سياسي مهم لجميع الفلسطينيين يجب استغلاله جيدًا لتحسين الوضع السياسي الدبلوماسي العالمي لفلسطين وتحقيق مكاسب حقيقية وإصلاح ما أفسده ترامب طيلة فترة حكمه.

هذا ورجح محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، حدوث تغييرات جذرية إيجابية في طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع القضيّة الفلسطينية، مؤكدًا أنّ التعاون المشترك بين أمريكا والسلطة الفلسطينية سيحدث نقلة نوعيّة في الأوضاع السياسية والاقتصادية بالضفة الغربيّة.

وأكد مراقبون أن حركة “حماس” لا تنوي تعزيز علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة طالما لم تغيير واشنطن من تصنيفها لها كحركة إرهابية، مشيرين إلى أنه في المقابل تعمل الحركة على تعزيز علاقاتها مع روسيا، وإيران، والصين، لدعم موقفها.

وفي سياق آخر، تقترب الفصائل الفلسطينية من عقد لقائها القادم المقرر إجراؤه في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك من أجل مناقشة قضايا متعلقة بالانتخابات الفلسطينية القادمة، ومن المتوقع أن يرسل الجانب المصري دعوة إلى جميع الفصائل في وقت قريب.

وتناقش الفصائل الفلسطينية البارزة وعلى رأسها حركتا فتح وحماس خياراتها السياسية الكبرى مع اقتراب محطات مفصلية أهمّها الانتخابات الداخلية لحماس والانتخابات الفلسطينية العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى