جائحة كورونا تكشف الخاصرة الرخوة للقطاع الخاص ، و تعري سريعا هشاشة الموقف المالي لغالبية أنشطته التي توقف دورانها بفعل الإغلاق الجزئي …. شركات تسارع الى تسريح جزء من موظفيها ، و أخرى تذهب الى خفض الأجور و الرواتب الشهرية ، و بعضها ينسحب مبكرا من السوق جار خلفه ذيول الهزيمة المبكرة .
متحدث: أحمد أبو ناهية / المدير التنفيذي لشركة أفيروس للاستشارات و تطوير الاعمال
ليس هناك من احصائيات رسمية توثق لعدد الشركات الصغيرة و المتوسطة التي اخرجتها الجائحة من السوق ، أو عدد من فقدوا وظائفهم ، أو من خفضت اجورهم ، لكن الثابت ان مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي تراجعت بشكل حاد ، على الرغم من جرعة الدعم الحكومي المقدرة بـ 75 مليار ريال ، و ما تبعه من إعفاءات و تسهيلات ومنها تأجيل سداد الأقساط ، توفير الرواتب و الإيجارات حتى منتصف العام 2021 ضمن برنامج الضمانات الحكومي البالغ 5 مليارات ريال .
متحدث: لولوة الخاطر / المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات
قطاعات الطيران و النقل السياحة و الضيافة و الترفيه و التجزئة من بين اكثر القطاعات تضررا بالجائحة ،… القطاع المصرفي لم يكن بمأمن من تاثيرات الوباء مع تعثر العديد من الشركات و الافراد الوفاء بالتزاماتهم ، ما اضطرها لتجنيب مخصصات إضافية أثرت على ربحيتها السنوية ، خلافا لقطاع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات الذي استثمر في الازمة ، و شكل لشركاته عاما استثنائيا .
زر الذهاب إلى الأعلى