تجربة جامعة حورس المتميزة في إستخدام التعليم الهجين اعتماداً على امكانيات الجامعة المتميزة و تبنيها لمنصة مايكروسف العالمية ف ظل covid-19
كتب / محمد سلامه سرور
نظرا للمتغيرات التي واجعت العالم خلال فترة جائحة فيروس covid-19 و الذي أدى إلي تغيير نظرة العالم إلى التكنولوجيا الرقمية و التعليم الإلكتروني مما أظهر الحاجة الماسة إلي تطوير المنصات التعليمية لتتواكب مع تلك المتغيرات و مجالات التعليم المختلفة بحيث تعمل علي محاكاه و تطوير الشكل الكامل للتعليم التقليدي و ظهور مسطلح التعليم الهجين و هو مفهوم ليس بالجديد فهو يهدف إلي مزج طرق التعليم و استراتيجياته مع الوسائل التكنولوجية المتنوعة لإنتاج نظام تعليم هجين Hybrid learning يهدف البحث المقدم من مجموعة واعدة من باحثين من قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة حورس لإظهار أهم الإحتياجات التدريسية لمقررات التصميم لما تمثله من محتويات علمية ذات طبيعة تدريسية خاصة تتطلب التواصل المباشر مع الطالب و كيفية تدريسها ضوء التطورات المستقبلية بإستخدام المنصات الإلكترونية لسد الثغرة بين الواقع الملموس لنظم التدريس التقليدية و المأمول نحو تبني اتجاهات تدريسية غير نمطية و توظيف إمكانات المنصات الإلكترونية لتدعم المتطلبات التدريسية للمقررات العملية و تذويد القائمين علي التدريس بالاساليب الحديثة و المتلائمة مع متطلبات المنهج و كيفية تفعيل تلك الاساليب في حال مواجهة الازمات مثل ازمة covid-19 القائمة بالاضافة إلي تعزيز فكرة ان عملية التدريس هي منظومة تعاون مشترك بين القائمين علي التدريس و الطلاب و بين الطلاب بعضهم البعض في صورة عمل جماعي تفاعلي.
وتهدف الورقة البحثية المقدمة من الباحثين ا.م.د/ أميرة فوزي ألماظ رئيس مجلس قسم الهندسه المعماريه و د. ريهام صلاح مدرس العماره والتصميمات العمراني و د. اسلام رأفت مدرس العماره والتصميمات العمراني بجامعه حورس الي دراسة تغيير مفاهيم تدريس المقررات المعمارية و تغيير اساليب التعامل مع الطلاب باستخدام منصات التعليم الافتراضي التفاعلية و بناء فصول أفتراضية Collaborate Spaces و دراسة تعاظم تأثير تكنولوجيا المعلومات و ظهور العديد من المبادرات التي تسعي إلي تطبيق مفهوم النعليم عن بعد و تدريس مقررات الهندسة المعمارية ألكترونيا باستخدام منصات التعليم الإلكترونية كبديل للاستوديوهات التعليمية و تحليل التجربة و قد تبنت الورقة البحثية دراسة تطبيقية علي منصة Microsoft لطلاب الفرقة الأولي بجامعة حورس.
حيث فرضت الادارة الفعالة للكوارث البيولوجية (أزمة كورونا) تحديات بحثية كبيرة علي انظمة ادارة الازمات الخاصة بالنظام التعليمي للطالب الجامعي الذي يدرس في الكليات العملية و خاصة كلية الهندسة و المتضمنة اقسام ذات طبيعة خاصة و التي تتطلب التعامل مع الطالب بصورة يومية ومباشرة من خلال دورات و محاضرات داخل المراسم و الاستوديوهات للمقررات النظرية والتطبيقية التي تحفذ قدرة الطالب على التصميم والإبداع و هو ما دعمه الامكانات المادية و البشرية و التكنولوجية المتميزة و الواعدة التي تتميز بها جامعة حورس حيث تمثل صرح تعليمي واعد في منظقة الدلتا .