مقالات وتقارير

تجارة حرم بيعها الله

كتبت سلوي عبد الرازق قاسم
تجارة حرم بيعها الله
في وجود معالي المستشار روفائيل بولس تواضروس رئيس
حزب مصر القومي أقيمت امس ندوة ويتبعها فلم وثائقي
من اخراج المخرج والفنان سعيد سيف وبدات الندوة بكلمه
للدكتور محمود يحيي سالم
وامين عام التنظيم المستشار علي القاضي
والاستاذ صلاح احمد امين عام العاصمه
الاستاذ محمود المصري الامين المساعد للتنظيم مع حشد
هائل من امانات حزب مصر القومي
وفي وجود الفنانات والفنانيين الذي قامو بتمثيل الفلم
الوثائقي لتوعيه الجمهور
وهنا نقف لكي نعرف من المسؤال الاول لتلك الجرائم الذي
ترتكب في حق الطفل من اعطي الفرصه لتجار الاعضاء
البشريه بخطف الاطفال وتقطيعهم وبيع اعضائهم
الاسره هي في المقام الاول كثره المشاكل وعدم احتواء
الابناء وضربهم احيانا وطلوعهم من تعليمهم لكي يشتغل
ويشيل المسؤاليه مع الاب او الام كل هذا يخلق حاله نفسيه
ونفر من الاسر والهروب الي الشارع فيستقبله ويحتضنه
تجار اعضاء البشر
اذا الاب والام هم الذي يؤدون بأبنائهم اللي التهلكه
وهذا موضوع منتشر منذ بدايات السينما العالميه فقد
ظهرت افلام الخيال العلمي ومنها كانت ظاهره افلام
فرانكشتين المخلوق الذي تم زراعة عضاءه بعد سرقتها من
أحياء او أموات المهم أن هذه الاجزاء اصبحت مخلوقا
يمشي علي قدمين وثارت الدنيا علي ان هذا تدخل بشري
في صنع الله للبشر ولكن يبدو أن اللعبه نجحت مع آخرين
حينما استغلوا التقدم العلمي في الطب والنجاحات التي
تمت لزراعه القلب واشهرها كانت جراحه لنقل قلب لآمريكي
عاش به لسنوات وتطورت زراعه الاعضاء وانتشرت بالتالي
سرقتها لانها مكلفه للغايه لشراء قلب اوكبد اوكلي او قرانيه
والفظيع البنكرياس ايضا ومن هنا تدخل العقل الاجرامي
الذي امتلكه صاحب المخلوق الاول حيث كان يخرج ليقتل
ويسرق العضو وانتشرت عصابات سرقه الاطفال وقتلهم
وسرقه اعضائهم بل وسرقه الجثث من المقابر وهذا التجارة
انتشرت في مصر داخل المستشفيات الحكوميه والتي يكثر
فيها الاهالي من الطبقه الفقيره او من اطفال الشوارع
وكان اللافت للنظر هو تدارك الأمر من الحكومه ومن
الاهالي واختفت ظاهرة اطفال الشوارع وتطورت
المستشفيات الحكوميه وانتشر الوعي بين الاهالي وفي
المدارس عندما رسم ليوناردو دافنشي في لوحاته رسوما
تشبه سفن الفضاء صعد البشر إلي القمر وما هو بعد
القمر …وعندما ظهر في السينما هذا المخلوق صاحب
الاعضاء المركبه انتشرت جراحات زرع الاعضاء ومن يدري
ماسوف يأتي به العلم بعد استنساخ النعجه دواللي أن
الامن المصري تنبه لخطورة أفعال الاتجار في البشر فإذا
لم تقتصر الجريمة علي مجرد الخطف بل تعدته إلي
التصرف في المخطوف بالبيع أو الشراء أو ممارسة
السلطات عليه باعتباره رقيقا, وإذا كان الخطف بغرض
استغلال المخطوف في أعمال غير شرعية كالدعارة
والاستغلال الجنسي والخدمة قصرا والتسول, يمكن أن
تعد الجريمة أحدي صور الاتجار في البشر خاصة إذا
ارتكبت عن طريق الجماعات الإجرامية المنظمة, وتشدد
العقوبة إذا ارتكبت الأفعال المتقدمة عن طريق التهديد
بالقتل أو الأذى الجسيم أو التعذيب البدني والنفسي أو
طلب فدية, خاصة إذا كان المجني عليه طفلا أو من ذوي
الإعاقة, وعقوبة الاتجار بالبشر هي السجن المشدد, وتصل
للمؤبد إذا استخدمت فيها احدي الوسائل التي عددناها سالفا.
أن قانون العقوبات في مادته291 قد أولي عناية فائقة في
حماية الأطفال فلم يستلزم في توقيع العقوبة وقوع أي من
الأفعال القصرية علي الطفل كالتهديد أو الإكراه بل يكفي
أن يتم المساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار أو الاستغلال مهما كانت صوره.
وهل تكفي هذه القوانين المتعددة لمواجهة كارثة الخطف
للمواطنين التي أصبحت نوعا من النخاسة لتجميع الأموال
وتهديد المجتمع
كتبت سلوي عبد الرازق قاسم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى