أدب

بين يدي الله

كتب /فتحى موافى الجويلى

سأبكي وساودع الحياة
فحياتي بدونك غياب
أمضيت معك آعوام
ربيت جيل وآجيال
فكيف سأبقي سواك
لن أقول لك وداع
سأنتظر منك السماح
لن تفارقني يا نبضي
بل أنا الذي سأفارق الحياة
تركتك بيد من لن ينساك
أما أنا فكلي فداك
أنا من دونك خيال وفناء
اعلم أن كل من عليها فان
فليرحل الجسد بأمان
ولتصعد الروح السماء
بصفاء ونقاء.
ولتواسينا الذكريات
على فقدان الأرواح
يا مجبر القلوب آجبر
قلوب نهشتها الآحزان
أطعمنا بإبتسامة
لتعود لنا الحياة
يا أنا.. لولاك ما كنت أنا!!
سامحني فأنا كلي لك فداء ودواء.
نظرة من رضاك . .هي كل دنيأي
يا ويلي. وويل نفسي
من بعدك فأنا سراب
إضغائك قول
وقولك حكم وفن
وغضبك صوم وعفو
وصومك غفران
آستحيائك من نفسك عنوان
أفنيت عمرك لإرضاء الناس
والآن أبحث لك.عن حياة
لآعيش بكنفك ورضاك
بدءت آخشي علي نفسي
من كبر سني ‘‘‘‘
‘‘‘لأني أفتقد أرواح
يا أنا‘‘‘‘‘هل طالت بيني
وبينك المسافات ‘‘
فلو عجزت عن سماع صوتك
وعجزت عينأي عن رؤياك
لن يعجز قلبي لك عن الدعاء
سأبقي علي العهد مهما طال
بي العمر والحياة
وسأنتظر بلوغ الروح
مداها . . لأكون معاك. .‘‘‘‘
https://www.elmasryeldemokraty.com/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى