أدب

بين النفس والروح فتحي موافي الجويلي

بين النفس والروح
فتحي موافي الجويلي
بعد رحلة شاقة طول اليوم.
أحمل فيها كل اوجاعي وأوزاري تزيد
كم أنا جسدآ ضعيف..
ولسانا يقصو علي .. فيسقطني بنار الجحيم
أغمض عينيي فانام ويستيقظ الضمير
جوانبي تشتكى ألما شديد ..
جوارحي تسكن لتهدء. .فهذا وقت السكينة
والخلود …أموت الموتة الصغري فأترك
الجسد ملقى ومطروح ..
فتحلق بالفضاء الروح دون رفيق ..
الوحدة. مؤلمة تقتل كل الإحاسيس ..
إذا تملكت الجسد أوجعته بلا رحمه
ودمرته تدمير ..
فربما يصرخ .. وربما يستغيث..
فهل من مجيب…
إذا سألت فسأل الروح
من يسبب لك ألم وجروح
ومن يوجعك
النبض أم النفس أم الضمير
فستجيب. النفس تآمر والجسد يطيع
تشتهي دون تفريق
حلوه. . مره
حلاله . .حرامه
وتريدى المزيد
يا نفس أنت أمارة بالسوء
أهلكت الحواث
ودمرت اليقين
يا نفس ويل لك من غد
فيه الكل يصرخ ويستغيث
من لك منقذ…و معين
أراك لا تجيبين
وتحتاري. وتترقبين
فستهلكين. ..
يا نفس أتركيني للروح
تحتضنى وبنبضي تعيش
يا جسد أستفيق..
يا روح عودى بالجسد
من البعاد. والموت
واسكنية دون خوف
ما عاد. للجسد طبيب
وما عاد الغرام
يجرح فيميت
فأصبح الصمت
هو نبض الروح
٢٥/١/٢٠٢٠

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى