كتب : سيد يمني
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن واشنطن تأمل في تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مع روسيا استنادا لتفاهمات تم التوصل إليها بين البلدين.
وأوضح بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب هو الآخر يركز اهتمامه على هذا الموضوع وأضاف: “سنرحب بإمكانية إتمام تحضير الاتفاقية استنادا إلى التفاهمات التي تم الوصل إليها خلال الأسابيع الأخيرة حول طيف من الخيارات الممكنة لتمديد معاهدة ستارت-3 الجديد”.
وعبر عن ثقته بأن تخدم هذه النتيجة مصلحة العالم كله، بما يرسي “استقرارا أكثر في مضمار الأسلحة المدمرة”.
وأكد ىومبيو أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الحد من الأسلحة مارشال بيلينغسلي وفريقه يعملان بشكل مكثف مع الجانب الروسي، مضيفا: “آمل في أن يتمكن الروس من الموافقة على نتيجة تتماشى تماما، من وجهة نظري، وإن قلنا بصراحة، مع مصالحهم كافة ومصالحنا كافة”.
كما أعرب بومبيو عن أمله أن تنضم الصين أيضا إلى روسيا والولايات المتحدة في تقليص الترسانات النووية.
وبمقتضى اتفاقية “ستارت-3” الموقعة بين موسكو وواشنطن عام 2010، يقلص كل من الطرفين أسلحته الهجومية الاستراتيجية بحيث لا تتجاوز ترسانته 700 من الصواريخ الباليستية والقاذفات الثقيلة، و1550 رأس نووية، و800 منصة إطلاق.
وتبقى الاتفاقية نافذة لمدة 10 سنوات (حتى 5 فبراير 2021) إذا ما لم يحدث استبدالها باتفاق ملحق قبل انقضاء هذه المدة كما يمكن تمديدها لمدة لا تتجاوز 5 سنوات بموافقة كلا الطرفين.
وتحث موسكو الولايات المتحدة على عدم التمهل في تمديد المعاهدة التي تعتبرها “معيارا ذهبيا” في مجال الحد من الأسلحة.
زر الذهاب إلى الأعلى