مقالات وتقارير
بلا دنا نُباعُ بِلا ثَمنْ
بلا دنا نُباعُ بِلا ثَمنْ
بقلم مصطفى سبتة
أنا أرى بلادنا تباع بلا ثمن
يقود الغرب كل تجارة بلل
سأكتـــبُ ما أراهُ بلا خجلْ
وأكشفُ في مُقاربتي الخللْ
سأرسمُ أحْرُفي بالشّعرِ نَظْماً
لأكْنسَ من مُقاومتـي الوَجلْ
وإن خشيَ الفؤادُ لئامَ قوْمي
سأعــــــلمُ أنّهُ اقْتربَ الأجلْ
فتلكمْ غايتي ومُنى حياتي
وذلك في الوجودِ هــوَ الأملْ
فلا تخْشَ المنيّةَ والْتقيها
وقاومْ ما اسْتــطعتَ بلا مَللْ
بمـــــــغربنا نُباع بلا ثمنْ
وفي أحشائنا سـكنَ الوهنْ
رمانا الدّهرُ بالأهوالِ حتّى
غرِقْنا في النّواقصِ والمحنْ
ألم ترَ كيف أصبحنا رعاعاً
نُجعْـجعُ في مُؤخِّرةِ الزّمنْ
وننهبُ بعْضنا نهباً فظيعاً
ونهــبُ النّاسِ تعْقبُهُ الفتنْ
فكيف سنهْتدي والسّحتُ طاغٍ
وصوتُ الشّعبِ بِيعَ بلا ثمنْ؟
غزا علناً مساكنَنا البخورُوفـي
أسْواقنا انْبطــــــحَ الذكـــورُ
غدونا في الحياة بلا ضميرٍ
وحطّمنا التّــملّقُ والفــــجورُ
يَسيرُ بنا التّكالُبُ نحو جهلٍ
ونخــضعُ للـــهوانِ ولا نثــــورُ
كأنّ البـــــغي كبّلنا برجسٍن
فغابَ الرّشدُ وانْتشرَ الـــغرورُ
ولــــستُ بتاركٍ أوغادَ قوْمي
وقدْ عظُمتْ بأمّتنا الــــــشرورُ
أرى وطني يُسافرُ في الهمومِ
وقد جهل الكثيرَ من العلـــومِ
أراد الفاســــــــدونَ بنا خراباً
فباعوا مَجْدنا لــذوي النّــجوم
هرمنا في الشعوب بلا اجتهاد
فصرنا كالحمير مع الخـصوم
وظلّ الليل مُنتــــــصراً علينا
كأنَّ الليلَ صيغَ من الهُـــمــوم
فيا ليتَ النّــــهارَ يعـــودُ يوماً
لِأَرْويَ ما جَرى بدمِ الكُــلــوم
دعوتك يا شبابَ الشّعب فينا
لتحْــــــــملَ إرثنا أدبا وديــنا
دعوتك كي تسير إلى المعالي
وتنجب نهـــضة في العالمينا
فأنت ربيـــــــــع أمّتنا وجــــيل
بك الإنسان قد صنع الـمبينا
وأنت الفــــجر والإشراق لمّا
يسود العدل أرض المسـلمينا
فهيّا يا شباب البــــــعث هيّا
لننهل من تراث المــلهـمينا
بمغربنا تراجعت الحقوق
وقد كثر التّمرّدُ والعـــقوقُ
مدارسنا تقهقر مستواها
ولا فجـرٌ هناك ولا شــروقُ
كأنّ السّحت هاجمنا بعنفٍ
فضاعتْ في محاكمنا الحـقوق
وبيع الصّوتُ في الأسواق جهراً
فأصبحنا نُساقُ ولا نسوقُ
وهذا واقعٌ لا لُبْـــــــسَ فيه
تؤكّده بمغربنا الفُـــــــــروقُ
بقلم مصطفى سبتة
أنا أرى بلادنا تباع بلا ثمن
يقود الغرب كل تجارة بلل
سأكتـــبُ ما أراهُ بلا خجلْ
وأكشفُ في مُقاربتي الخللْ
سأرسمُ أحْرُفي بالشّعرِ نَظْماً
لأكْنسَ من مُقاومتـي الوَجلْ
وإن خشيَ الفؤادُ لئامَ قوْمي
سأعــــــلمُ أنّهُ اقْتربَ الأجلْ
فتلكمْ غايتي ومُنى حياتي
وذلك في الوجودِ هــوَ الأملْ
فلا تخْشَ المنيّةَ والْتقيها
وقاومْ ما اسْتــطعتَ بلا مَللْ
بمـــــــغربنا نُباع بلا ثمنْ
وفي أحشائنا سـكنَ الوهنْ
رمانا الدّهرُ بالأهوالِ حتّى
غرِقْنا في النّواقصِ والمحنْ
ألم ترَ كيف أصبحنا رعاعاً
نُجعْـجعُ في مُؤخِّرةِ الزّمنْ
وننهبُ بعْضنا نهباً فظيعاً
ونهــبُ النّاسِ تعْقبُهُ الفتنْ
فكيف سنهْتدي والسّحتُ طاغٍ
وصوتُ الشّعبِ بِيعَ بلا ثمنْ؟
غزا علناً مساكنَنا البخورُوفـي
أسْواقنا انْبطــــــحَ الذكـــورُ
غدونا في الحياة بلا ضميرٍ
وحطّمنا التّــملّقُ والفــــجورُ
يَسيرُ بنا التّكالُبُ نحو جهلٍ
ونخــضعُ للـــهوانِ ولا نثــــورُ
كأنّ البـــــغي كبّلنا برجسٍن
فغابَ الرّشدُ وانْتشرَ الـــغرورُ
ولــــستُ بتاركٍ أوغادَ قوْمي
وقدْ عظُمتْ بأمّتنا الــــــشرورُ
أرى وطني يُسافرُ في الهمومِ
وقد جهل الكثيرَ من العلـــومِ
أراد الفاســــــــدونَ بنا خراباً
فباعوا مَجْدنا لــذوي النّــجوم
هرمنا في الشعوب بلا اجتهاد
فصرنا كالحمير مع الخـصوم
وظلّ الليل مُنتــــــصراً علينا
كأنَّ الليلَ صيغَ من الهُـــمــوم
فيا ليتَ النّــــهارَ يعـــودُ يوماً
لِأَرْويَ ما جَرى بدمِ الكُــلــوم
دعوتك يا شبابَ الشّعب فينا
لتحْــــــــملَ إرثنا أدبا وديــنا
دعوتك كي تسير إلى المعالي
وتنجب نهـــضة في العالمينا
فأنت ربيـــــــــع أمّتنا وجــــيل
بك الإنسان قد صنع الـمبينا
وأنت الفــــجر والإشراق لمّا
يسود العدل أرض المسـلمينا
فهيّا يا شباب البــــــعث هيّا
لننهل من تراث المــلهـمينا
بمغربنا تراجعت الحقوق
وقد كثر التّمرّدُ والعـــقوقُ
مدارسنا تقهقر مستواها
ولا فجـرٌ هناك ولا شــروقُ
كأنّ السّحت هاجمنا بعنفٍ
فضاعتْ في محاكمنا الحـقوق
وبيع الصّوتُ في الأسواق جهراً
فأصبحنا نُساقُ ولا نسوقُ
وهذا واقعٌ لا لُبْـــــــسَ فيه
تؤكّده بمغربنا الفُـــــــــروقُ