اخبار عالمية

بكين و واشنطن يسودهما التوتر بشأن جائحة كورونا

بكين و واشنطن يسودهما التوتر بشأن جائحة كورونا

متابعة دكتور سعد 

شهدت جلسة لمجلس الأمن، توترا بين بكين وواشنطن حول جائحة كورونا بشأن عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا، حيث تبادلتا الصين وأمريكا انتقادات لاذعة علنا بشأن زعامة العالم.

جديراً بالذكر، فقد دعت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن، كيلي كرافت الصين إلى “البرهنة على ادعائها بالزعامة العالمية في مكافحة كوفيد-19” من خلال دعم “قرار يتيح للأمم المتحدة مكافحة هذه الجائحة بإرسال مساعدات لإنقاذ أرواح عبر الحدود” إلى سوريا.

وردا على ذلك قال سفير الصين لدى المنظمة الدولية، تشانغ جون، إن بكين تدعو الولايات المتحدة إلى التركيز على الجهود العالمية لمكافحة الفيروس “والكف عن ممارسة ألعاب سياسية.

وأدت المواجهة بين الدولتين اللتين تمتلكان حق النقض في مجلس الأمن الدولي إلى تعثر المساعي التي يقوم بها المجلس منذ أشهر للاتفاق على قرار يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار في أنحاء المعمورة حتى يتسنى للعالم التركيز على مواجهة الجائحة.

ودعت السفيرة الأمريكية المجلس إلى تجديد التفويض لإرسال المساعدات من الحدود العراقية، لكن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قال: “لا تضيعوا وقتكم على جهود لإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة”.

وأكد المندوب الروسي على ضرورة التعاون مع دمشق بشأن مسألة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا بدلا من إعادة فتح المعابر الحدودية لنقل المساعدات.

صرّح نيبينزيا خلال الجلسة، مخاطبا الدول الغربية: “لا تضيعوا الوقت في محاولة لإعادة فتح المعابر المغلقة. ومن الضروري مناشدة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى العمل مع دمشق لإيجاد طرق لنقل المساعدات عبر المعابر الحدودية المفتوحة وعبر الأراضي السورية ذاتها”.

كما دعا مندوبا بريطانيا والولايات المتحدة إلى استئناف استخدام معبر اليعربية على الحدود مع العراق بشمال شرقي سوريا لنقل المساعدات.

كما صرحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته الثلاثاء: “تعيش سوريا منذ سنوات طويلة في ظروف عقوبات الاتحاد الأوروبي أحادية الجانب وغير القانونية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى