حوادث وقضايا

بعد الحكم على أحمد بسام ذكي السوشيال ميديا تنتصر

قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، إن قرار محكمة مصرية بحبس طالب الجامعة الأمريكية السابق أحمد بسام زكي 3 سنوات في اتهامات جنسية يمثل الإدانة الأولى في القضية التي أججت حركة “أنا أيضا” على مواقع التواصل الاجتماعي بالدولة العربية.

يشار إلى أن حركة Me Too” أو “أنا أيضا” بدأت كهاشتاج على مواقع السوشيال ميديا في الغرب وتحكي خلالها الضحايا تجاربهن مع التحرش أو الاغتصاب الذي كن يخشين البوح بها.

وأدانت المحكمة الاقتصادية أحمد بسام زكي، الطالب السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بتهم الابتزاز والتحرش الجنسي بأنثيين.

وعلاوة على ذلك، يخضع زكي لمحاكمة أخرى منفصلة أمام محكمة الجنايات في اتهامات تتعلق باغتصاب ومحاولة اغتصاب 3 إناث قاصرات بالإضافة إلى حيازة المخدرات.

وأفادت أسوشيتد برس بأن حكم الثلاثاء يمكن الطعن عليه أمام محكمة الاستئناف.

وأًلقي القبض على زكي في يوليو الماضي بعد أن طفت إلى السطح ادعاءات الضحايا ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما أثار عاصفة من الانتقادات ضد المتهم.

وتستهدف حملة “أنا أيضا” محاسبة الضالعين في هذه الجرائم الجنسية والمتسترين عليها.

ووفقا للاتهامات، دأب زكي على إنشاء صداقات مع ضحاياه من الإناث ثم ابتزازهن بصور شديدة الخصوصية وتهديده بفضحهن وإرسالها إلى ذويهن إذا لم يرضخن لطلباته الجنسية.

ونوه التقرير إلى أن زكي ينتمي لأسرة ثرية وظهر ذلك بوضوح في دراسته بالمدرسة الدولية الأمريكية ذات المصروفات الباهظة في المرحلة الثانوية ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت الجامعة إن زكي ترك الدراسة فيها عام 2018.

ووفقا لنشطاء، فإن قضية زكي تكشف بوضوح أن العنف ضد النساء ليس مشكلة تخص الطبقات الفقيرة بل تشمل الجميع.

وأردف التقرير أن ضحايا هذا النوع من القضايا يواجهن معاناة في مجتمع محافظ يربط دوما عفة المرأة بسمعة عائلتها ككل ويتحملن أعباء تقديم الأدلة ضد الجناة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى