كتب : سيد يمني
بسبب فقدان حاسة الشم الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كادت عائلة أميركية أن تموت حرقا، في حين أكدت دراستان حديثتان أن فقدان حاسة الشم أهم عرَض يدل على الإصابة بكوفيد-19.
ففي تكساس، حيث كادت عائلة فقدت حاسة الشم بسبب إصابتها بفيروس كورونا أن تموت عندما اجتاح حريق منزلها في واكو، ولم تتمكن من شم الدخان، وفقا لتقرير نشرته سي إن إن (CNN).
غير أن بيانكا ريفيرا (17 عاما) هي الوحيدة في العائلة التي لم تكن مصابة بالفيروس، وشمت رائحة الدخان في المنزل، وذلك في وقت مبكر من الجمعة الماضي، وقامت بإجلاء أفراد عائلتها الثلاثة وكلابهم الأربعة بسرعة.
واندلع الحريق في نحو الساعة الثانية صباحا في المنزل المكون من طابق واحد، مما أدى إلى احتراقه بالكامل. وكتبت إدارة مطافئ واكو على تويتر “هذه العائلة محظوظة لأنها على قيد الحياة”.
وقالت بيانكا إنها شمت رائحة البلاستيك المحترق، ثم ركضت خارج غرفتها، ولم تستطع حتى المرور من الرواق لأنه كان مليئا بالدخان الكثيف. وأضافت بيانكا أنها أيقظت عائلتها أولا، وساعدت في إخراج الجميع من الباب الخلفي، ثم عادت إلى المنزل المحترق لإنقاذ حيوانات العائلة الأليفة.
قصة هذه العائلة انتهت نهاية سعيدة بنجاتها من الموت، ولكنها تشير إلى أهمية حاسة الشم، كأحد أعراض كورونا المهمة، وأيضا كأحد المضاعفات التي قد تستمر بعد التعافي وتؤثر سلبيا على حياة المريض.
زر الذهاب إلى الأعلى