برعاية شريف والي.. “روتاري اسكندرية لايت هاوس” يساهم في رفع كفاءة الشوارع وإنارتها
برعاية شريف والي.. “روتاري اسكندرية لايت هاوس” يساهم في رفع كفاءة الشوارع وإنارتها
كتب – خالد الشربينى
تحت رعايه الدكتور شريف والي محافظ المنطقة الروتارية ٢٤٥١ و في إطار خطة التنمية المستدامة لنادي روتاري الإسكندرية لايت هاوس لنجع يادم -شياخة مريوط – حي العامرية ثان بمحافظة الإسكندرية، استطاع النادي تمهيد شارع زهور يادم (عشرة سابقا) بطول 500 متر وتعليق لافتات باسم النجع واسم شارع زهور يادم وشارع مسجد السلام المدخل الرئيسي لقرى المنطقة، وذلك في إطار التعاون مع المهندس مدحت عبد الفضيل رئيس حي العامرية ثان، وتضمن المشروع وضع 30 عمود إنارة في شارع مسجد السلام و سيتم تمهيد وسفلتة الشارع بطول 2.5 كم في إطار الخطة الإستثمارية للمنطقة.
وجه نادي روتاري الإسكندرية لايت هاوس، الشكر للمهندس رئيس حي العامرية ثان على دوره في دعم نشاط النادي وحرصه على إشراك مؤسسات المجتمع المدني في القيام بدورها تجاه المجتمع تحقيقًا لأجندة الدولة التنموية 2030، ووفق ما تمتلكه كل مؤسسة من أدوات وأفكار تستطيع أن تلبي جزء من الاحتياجات الأساسية لمجتمعها المحيط.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف والي محافظ روتاري مصر، حرص الأندية الروتارية على المساهمة في دفع عجلة التنمية من خلال القيام بدورها تجاه تحقيق أجندة الدولة في التنمية المستدامة والمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع في مختلف مجالات الحياة.
وأضاف “والي” لدينا رسالة نعمل على تحقيقها منذ
أكثر من 90 عامًا وهي المساهمة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا والمناطق الأشد فقرًا على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وجزء من ذلك تمهيد الطرق والإنارة التي حدثت في الاسكندرية.
ووجه محافظ المنطقة الروتارية الشكر لكافة قيادات الدولة على اختلاف اماكنهم على تعاونهم الإيجابي مع الأندية الروتارية ومساعدتهم من أجل القيام بدورهم الوطني تجاه المواطنين المصري في مختلف المحافظات والقرى والمدن وفي مختلف مجالات التنمية التي نعمل على تنفيذ أفكار ومشروعات ومبادرات تساعد وتساند الدولة في تحقيق أجندتها في مجال التنمية المستدامة وتساهم في تحقيق رؤيتها وخطتها العامة 2030.
وأختتم محافظ روتاري مصر تصريحه بالتأكيد على أهمية مساهمة مؤسسات المجتمع المدني في رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف المجالات لما لها من أثر كبير على تسهيل الحياة في مختلف المناطق وبالتالي إنعكاس ذلك على تحقيق التنمية الشاملة في كافة مجالات الحياة التي تبدأ بالتعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المجالات.