كتبت : هدى سعيد
افتتح اليوم علي ارض السلام مدينه شرم الشيخ فعاليات مهرجان الوان الدولي في دورته السابعة بمشاركة عدد من الدول العربيه وحضور اكثر من ٥٠٠ شخصية عامة من قيادات الشركات والغرف التجارية العربية والإفريقية ورجال المال والأعمال والفنانة ايناس عز الدين والفنانة منال سلامة التى قامت بتقديم المؤتمر والفنان التشكيلى خالد زين وعدد من الصحفيين والاعلاميين
فى بدايه المؤتمر رحب اشرف ابراهيم رئيس المهرجان بالمشاركين فى ملتقى الدهانات الدولي هذا العام ، موجها الشكر للجميع الرعاه معلنا خلال كلمته التى القاها عن الصعوبات والتحديات التى واجهت المهرجان فى دورته الاستثنائية هذا العام فى ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ وتاثيرها على الاقتصاد العربى والعالمى وخاصة قطاع السياحة فى الوقت التى جاءت هذا الجائحة على قطاعات اخرى بالايجاب مثل قطاع الصحة والمنظفات والمطهرات وغيرها
واضاف : على الرغم من تلك الصعوبات كان هناك تحدى كبير من رجال المال والاعمال لاقامه المؤتمر لدعم صناعة الدهانات وضرورة ايجاد فرص استثماريه ودراسه انشطة اخرى بديلة فى مجال الدهانات المصرية والتى تعد من أجود الأنواع في العالم بعدما زاد حجم الانتاج المحلى في سوق الدهانات خلال السنوات الماضية و يتم تصديرها بالكامل للخارج الى دولة لبيا وذلك نتيجة الاتفاقية التى تمت مع غرفة التجارة والصناعة الليبية خلال فعاليات المهرجان فى دورته السابقة.
مشيرا الى أن كل دوره من دورات المهرجان تشهد تطورا جديدا وشراكات من شأنها دعم الصناعة والسياحة المصرية حيث تم انشاء اول سوق الكترونى لقطاع الدهانات على محرك البحث جوجل وكذلك تم تصميم ابلكيشن دليل الوان يضم ارقام تليفونات وعنوانين المحلات والشركات لخدمة التجار عن طريق الانترنت “الاون لاين ” .
واكد العراقى مثنى عبد الستار المشهداني فى كلمته على اهميه دعم الصناعه والسياحة العربيه من خلال اقامة مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات والمعارض والتى من شانها الارتقاء بالاقتصاد الوطنى عالميا ولاسيما واننا نمتلك الكوادر البشرية من شبابنا وادارة قوية نستطيع ان نواجهه التحديات والصعوبات التى تفرضها علينا التطورات والتحولات التى يشهدها العالم حاليا بعد جائحة كورونا .
وشدد المثنى على اهمية مواكبة التطورات العلمية والاساليب الادارية الحديثة لتحسين الجودة التى تتيح للشركات الزياده فى الانتاج والقدرة التنافسية العالمية ، حيث يعتبر قطاع الدهانات احد أهم الركائز الأساسية والداعمة للاقتصاد وهذا ما جعل القيادة السياسية والدول تضعه ضمن اهم اولوياتها خلال الفترة المقبلة لتوفيره فرص عمل حقيقية للشباب وتحقيق تنمية ذات تأثير طويل الأمد مما يضمن مستقبل أفضل للأجيال القادمة
