كتبت/مرثا عزيز
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، جهودها بشكل يومي من خلال إيبراشياتها المختلفة، لمواجهة وباء كورونا المستجد، والتي لم تقتصر على الدعم الروحي والمعنوي فقط، بل المادي والطبي أيضًا.
وفي إطار دور الكنيسة لمواجهة الفيروس، ودعم الدولة ورعاياعا في الظرف الراهن، فقد شهد، الأربعاء، عدة قرارات بثلاث إيبارشيات مختلفة، تؤكد حرص الكنيسة وجهودها لمواجهة وباء كورونا المستجد.
استشارات طبية مجانية لمرضى كورونا
وأعلنت إيبارشية كنائس شبرا الجنوبية، تحت رعاية الأنبا مكاري، أسقف عام كنائس شبرا الجنوبية، عن إطلاق لجنة لمساندة مرضى فيروس كورونا المستجد.
وتهدف هذه اللجنة إلى الدعم الروحي والمعنوي والنفسي والطبي، من خلال تقديم “استشارات طبية” ومادية أيضًا عند الاحتياج لحالات الإصابة أو الاشتباه.
كما قامت بتخصيص رقم خاص للتواصل مع بعض الأطباء لتقديم الاستشارات الطبية مجانًا للحالات المصابة بالفيروس أو المشتبه بهم.
تحذير من “ماء بركة ” يشفي مرضى كورونا
وإيمانًا من الكنيسة بدور العلم والطب، فقد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسوان، ممثلة في الأنبا هدرا مطران أسوان، بيانًا تحذيريًا لأبنائها الأقباط من بعض الأفراد الذي يقومون بتوزيع ماء وزيت بركة يدّعون أنه يشفى من مرض كورونا، وينتحلون صفة انتمائهم لإيبارشية أسوان.
وأكدت الكنيسة، في بيانها، أن تثق في الإيمان بأسرار الكنيسة وفاعليتها، ولكن السعي وراء الغيبيات لهو بعيد كل البعد عن هذا الإيمان، كما أن التنقل بين منازل الأهالي في هذه الفترة ليس من الحكمة أو المسئولية الوطنية أو المجتمعية والتي تحرص الكنيسة دوما عليها، ولذا فهؤلاء الأشخاص لا يمثلون الكنيسة في أسوان ولم تكلفهم الكنيسة بأي عمل من هذا النوع.
ودعت الكنيسة إلى عدم التعامل مع أشخاص مجهولين، وبالأحرى في هذه الأيام التي تمر بها البلاد والعالم بهذا الوباء المنتشر.
إيبارشية المنيا تمنع الكهنة من المشاركة في مواكب الجنازات
فيما أصدر الأنبا مكاريوس، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا، قرارًا إدارايًا يمنع كهنة الإيبارشية من المشاركة في مواكب الجنازات، واقتصار مشاركتهم على صلوات الجناز فقط.
