بالمستندات| الحبس ٣ سنوات لشقيق الفنان محمد فؤاد بتهمة النصب

ترجع أصل الواقعة لعام ٢٠١٢، حين تعاقد وجدي

فؤاد مع شركة قنوات – بصفته صاحب الشركة

المنتجة لألبومات أخوه – على بيع حقوق الألبوم

الرقمية، وبناء على بيان سابق من الشركة

المجني عليها فقد تمت المماطلة من جانبه في

تسليم العمل محل التعاقد لمدة ٧ سنوات، وكذلك

الحصول على دفعات مالية أخرى بزعم الانتهاء من

وضع اللمسات الأخيرة لتسليم الألبوم المذكور وهو

ما لم يحدث حتى عام ٢٠١٨، مما اضطر الشركة

بعد عقد العديد من الجلسات الودية للجوء للقضاء

للحفاظ على حقوقها القانونية.

وصرح نزيه على مسعود المحامي المستشار

القانوني لشركة قنوات بأن “هذا الحكم هو حكم

حضوري وأن أحد أهم أسباب صدوره بهذا الشكل

هو إنكار الفنان محمد فؤاد – فى وقت سابق فى

بيان تم بثه للعديد من المواقع والصحف – ملكية

أخوه وجدي فؤاد عبد الحميد وشركة هاي فيديلتي

لهذا العمل”.

وتبين للمحكمة أن المدعى عليه لا يملك أو مرخص

له الحقوق الرقمية للعمل محل التعاقد، وحكمت

المحكمة بحبس وجدي فؤاد – صاحب شركة هاي

فيدليتي – ثلاث سنوات وكفالة ١٠٠٠ جنيه مصري

وتعويض مدني لشركة قنوات لخدمات الاتصالات

والانترنت قدره ١٠٠٠١ وإلزام المدعى ضده بأتعاب

المحاماه.